أشار رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه إن"، إلى وجود العديد من المراحل الحساسة التي تحول دون تجريد شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وأوضح مون لدى لقائه مع رجال الدين المسيحيين في العاصمة سيول، أنه تمّ التوصل إلى تفاهم مع كوريا الشمالية، لعقد قمة بين زعيمي البلدين أواخر الشهر القادم.
وتابع قائلا: "استطعنا تخطي مرحلة حساسة جدا، لكن علينا تجاوز الكثير من المراحل الحساسة الأخرى كي نحقق السلام الدائم في المنطقة وننزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية".
وكان زعيما الكوريتين قد اتفقا أن يلتقيا، نهاية أبريل/نيسان المقبل، في قمة تاريخية بالمنطقة الحدودية المنزوعة السلاح بين البلدين، فيما أعلنت سيول، أن بيونغ يانغ مستعدة للحوار مع واشنطن في موضوع نزع السلاح النووي.
وأضاف بيان صادر عن رئاسة كوريا الجنوبية مطلع الأسبوع الحالي، أنّ سيول وبيونغ يانغ اتفقتا على إنشاء خط تواصل خاص بينهما لخفض التوترات العسكرية الحاصلة بينهما.
ويوم الإثنين الفائت، أعلنت الرئاسة في كوريا الجنوبية في بيان آخر، أن زعيم الجارة الشمالية كيم جونغ أون التقى وفد الجنوب الخاص إلى بيونغ يانغ.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن كيم أو كيوم، المتحدث باسم القصر الرئاسي (البيت الأزرق)، قوله في بيان صحفي إن "الزعيم كيم أقام مأدبة عشاء على شرف مبعوثي رئيس كوريا الجنوبية إلى بيونغ يانغ".
وتعد هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعيم الشمالي مع مسؤولين من كوريا الجنوبية مذ توليه رئاسة البلاد عام 2011.