بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد، مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي بمقر الخارجية بالعاصمة الأردنية، حول تطورات الوضع في لبنان، وفق بيان
ووصل شكري العاصمة الأردنية عمان، اليوم، في مستهل زيارة لـ 6 دول عربية تستغرق 3 أيام وتشمل الإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عُمان والسعودية، إضافة للأردن أولى محطات الجولة.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، "تناولت مباحثات شكري والصفدي مجمل الأوضاع في المنطقة العربية، والتحديات المرتبطة بها، لاسيما تطورات الوضع في لبنان"، دون تفاصيل.
وأكد الوزيران "الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق فيما يتعلق بمجمل الأوضاع في المنطقة، والتي تحتم على الدول العربية المزيد من تنسيق المواقف والتشاور حفاظا على الأمن القومي العربي والتضامن في مواجهة التحديات المختلفة".
وتطرقت المباحثات إلى "الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا (..) والتطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وجهود تحقيق المصالحة الفلسطينية برعاية مصرية (بدأت مؤخرا بالقاهرة وسط ترحيب فلسطيني)"
وناقش اللقاء الثنائي أيضا "الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف عملية السلام، وفق البيان.
وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية توقفت منذ نيسان/إبريل 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية.
وأعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، عبر خطاب متلفز من السعودية، في 4 نوفمبر/ تشرين ثان، استقالته من منصبه، مرجعاً قراره إلى "مساعي إيران لخطف لبنان وفرض الوصاية عليه، بعد تمكن حزب الله (اللبناني)، من فرض أمر واقع بقوة سلاحه".
وأمس أول الجمعة، حذرت الخارجية الأمريكية في بيان، أطرافاً (لم تسمها) داخل وخارج لبنان من زعزعة استقرار هذا البلد العربي، وسط توتر متصاعد بين السعودية وإيران.