علقت السلطات المختصة في شنغهاي اليوم الخميس، أعمال مركز رعاية نهاري لمجالسة الأطفال، وذلك بعد فضيحة تسجيل الكاميرات إساءة معاملة الأطفال.
وأكدت وكالة "شينخوا" الصينية الرسمية، أن شرطة شانغهاي احتجزت 3 من الموظفين الذين يقدمون خدمات إدارة المركز، في إطار التحقيقات الجارية بهذا الشأن.
وأظهرت لقطات مقطع مصور على الإنترنت، أن الموظفين كانوا يسيئون معاملة الأطفال، ما أثار ردود فعل غاضبة من مواطنين شاهدوا المقطع.
وظهر في الفيديو أن موظفة رمت حقيبة طفلة صغيرة أرضا، وعاقبتها بعنف، ما أدى إلى سقوط الطفلة وارتطام رأسها بزاوية الطاولة.
وفي عام 2016، أسست وكالة "سي تريب دوت كوم" (وكالة سياحية رائدة في الصين) المركز، وكلفت منظمة محلية بإدارته، لأجل مساعدة موظفيها على مجالسة أطفال تراوح أعمارهم بين 18 شهرا و3 أعوام، قبل مرحلة روضة الأطفال العامة.
وفي مقطع آخر، بكى طفل بعد أن أجبر على أكل وجبة ذات طعم لاذع، بحسب ما أكد أبواه.
وفي أعقاب الفضيحة، تعهدت "سي تريب" بتقديم فحوص طبية، ودعم نفسي إلى الأطفال المتضررين، فيما تبحث عن إدارة جديدة للمركز.
كما ستسمح لموظفيها بمشاهدة فيديوهات المراقبة في غرف الدروس عبر هواتفهم المحمولة في المستقبل.