أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية "تجري اتصالات مع كل الدول حول مخاطر قانون القومية الإسرائيلي".
وقال عريقات في ندوة أقامتها وزارة الإعلام بمدينة رام الله، اليوم الإثنين، إن القانون يؤسس لإقامة "نظام فصل عنصري حديث"، ويحول الصراع من "سياسي بامتياز إلى ديني بامتياز".
ودعا "عريقات" المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في علاقتها مع "إسرائيل".
وقال عريقات إن إقرار إسرائيل للقانون "يضع علامة سؤال حول عضويتها في الأمم المتحدة".
وأضاف:" طلبنا من سفير فلسطين في الأمم المتحدة توجيه سؤال للدائرة القانونية حول مدى توافق قانون القومية مع القانون والميثاق الأممي".
وتابع:" سنضع النقاط على الحروف، إذا كان القانون يتماشى مع قوانين الأمم المتحدة فليكن، واذا تعارض فعضوية إسرائيل في الأمم المتحدة عليها علامة سؤال، بعد اليوم".
والخميس الماضي، أقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي بصورة نهائية وبأغلبية 62 عضوا مقابل 55 وامتناع 2 عن التصويت القانون الذي ينص على أن "دولة إسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي".
ونص القانون على أن "حق تقرير المصير في دولة إسرائيل يقتصر على اليهود، والهجرة التي تؤدي إلى المواطنة المباشرة هي لليهود فقط" وأن" القدس الكبرى والموحدة عاصمة إسرائيل" وأن" العبرية هي لغة الدولة الرسمية، اللغة العربية تفقد مكانتها كلغة رسمية".
وأشار القانون إلى أن "الدولة تعمل على تشجيع الاستيطان اليهودي".