نظم مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية "أسام" مؤتمرًا , اليوم الأربعاء, لتعريف شخصية أربكان السياسي فضلا عن النضال وذكرياته تحت شعار "آثار أربكان من أمس الى اليوم"
شارك فى المؤتمر الأبطال المخفية لحركة الأمة (ملي جورش) و مؤسسي مجلة الإسلام عبد الله أرن و أنور ارغون, ورئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو, و رئيس مركز البحوث الاقتصادية والاجتماعية مهندس محمد رجائي قوطان, و حضر أيضا العديد من البيروقراطيين والطلاب والمواطنين.
بدأ عبد الله أرن بذكر كيفية تعارفه مع أستاذ أربكان بقوله, في عام 1970عندما التحقت بأكاديمية اسطنبول دولة الهندسة المعمارية فابي و امي دعبا لي بهذا الدعاء " يا ولدي ربي يجعل الأفاضيل اصدقاء لك". الحمد لله، هناك بعض من اخواننا الغالي أدى بنا إلى حضن كبير. بفضل منهم استطعنا العمل في اتحاد الطلاب التركي الوطني. كنا نرتب هناك مؤتمر الأسبوعية. و حضر أستاذنا أربكان مؤتمرنا الأول رئيسا للحزب النظام الوطني. وخاطبنا في المؤتمر بقوله انتم كونوا من المهندسين وسوف نحتاج إليكم كثيرا و في المستقبل ستفعلون خدمة كبيرة لهذا البلد. ثم لم نفرق الطرق مع أستاذنا. علمنا بأن الله قد تقبلالدغاء من والدي و الحمد لله."
وأضاف عبد الله أرن, على الرغم من عقلية واضحة في تلك الفترة أن الأستاذ أربكان قد تدرب بأفضل طريقة من طرف معلميه. كان يصف غُرْفَةُ الدَّرَاوِيش|الزاوية ككلية غير مرئية. لأنه قد تدرب مع أصدقائه المقربين في الفريق في هذه الزاويات. وجعل السياسة متدينة او بمكن ان نقول أدخل المتدينون في السياسة. أستاذ أربكان كان تهتم بمدارس أئمة الخطباء كثيرا وعمل الكثير من أجل إزالة العقبات أمامها. ومن ناحية أخرى استخدم الأستاذ أساليب جميع فرص تقنية في تبليغ الدعوة الحق. وبنى الحافلة للانتخابات خاصة لأول مرة في انتخابات عام 1977. و لأول مرة تم عرض الأعمال على المنظمات أمام الكاميرات الوقت والفيديو.
و قال أنور ارغون, نحن عندما قررنا تصدير مجلة الإسلام أردنا طباعة خمسة آلاف منها, ولكن عندئذ ولكن بعد ذلك أنهم لم تكن توزع أقل من 15 ألف. وليس لدينا المال لطباعتها. شرحنا الوضع لأستاذ أربكان. أعطى موافقته بعد ان شرحنا له ما نقصده من المجلة. قدم لنا أستاذي الدين من ماله. وفي وقت قصير وصل تداول مجلتنا الى 120 الف. لقد جلبت أيضا ديوننا إلى المعلم قبل تاريخه. عندما رئا الأستاذ المال فقال حتي الآن أصحاب الديون اما ما أعطوني او في غير وقته و لكن انتم دفعتم وقبل وقته. "