قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن 17 شخصا قتلوا اليوم الاثنين وجرح 38 آخرون في انفجار سيارة ملغومة بمدينة الصدر في بغداد، ويأتي التفجير بعد هجومين في اليومين الماضيين استهدفا بغداد والنجف وأوقعا عشرات القتلى والجرح، وتبناهما تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت المصادر للجزيرة إن 17 قتيلا على الأقل سقطوا في انفجار سيارة مفخخة في ميدان مزدحم بمدينة الصدر شرقي بغداد، فيما جرح 38 آخرون، بعضهم في حالة خطيرة.
ويأتي الهجوم الجديد في العاصمة العراقية بعد أن استهدف هجوم مزدوج السبت أيضا سوقا تجاريا وسط العاصمة بغداد أوقع 27 قتيلا ونحو 53 جريحا وفق المصادر الأمنية العراقية.
وفق الداخلية العراقية فقد نفذ الهجوم انتحاريان كانا يرتديان حزامين ناسفين بفارق دقائق معدودة في سوق السنك الذي يعج بالمارة يوميا، ويقع عند أحد الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء في بغداد.
وأمس الأحد، قتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري استهدف أحد الحواجز الأمنية بمحافظة النجف جنوبي العراق، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية مقتل خمسة عناصر من الشرطة ومدنيين اثنين في الهجوم، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية تصدت للمجموعة بقوة، وحصلت اشتباكات مع المسلحين، وتمكنت الشرطة من تدمير العربة وحرقها وقتل كل "الإرهابيين"، وفق الداخلية العراقية.