بينما تتواصل المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، تأتي أخبار من أمريكا تثير التساءل "ما الذي يحدث؟" وكتبت الصحافة الإسرائيلية أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر للنظام الصهيوني، تستعد لفرض عقوبات على الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية.
"لقد حذروا إدارة تل أبيب مرات عديدة.."
يُزعم أن الإدارة الأمريكية، وهي أكبر داعم للإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في الشرق الأوسط، تستعد لفرض عقوبات على الجنود الإسرائيليين الذين يخدمون في الضفة الغربية المحتلة. وذكر تلفزيون "كان" الحكومي الإسرائيلي أن الإدارة الأمريكية حذرت إسرائيل مرارًا وتكرارًا من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، لكن رد إدارة تل أبيب لم يكن مرضيًا.
وجاء في النبأ أنه إذا لم تتلق الولايات المتحدة ردا من إسرائيل خلال 60 يوما على أسئلتها ومطالبها بشأن عنف المحتلين اليهود في الضفة الغربية، فإنها ستفرض عقوبات على أفراد الجيش الإسرائيلي، بمن فيهم الجنود والقادة.
وتردد أن إسرائيل أخذت تهديدات إدارة بايدن على محمل الجد، وتستعد لاحتمال توسيع العقوبات لتشمل مسؤولي الجيش وأعضاء البرلمان والوزراء. وأعلن البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في الأول من شباط/فبراير، عن إدراج 4 محتلين يهود في الضفة الغربية المحتلة على قائمة العقوبات بدعوى "التورط في أعمال عنف" و"قتل الفلسطينيين". وتعتبر هذه الخطوة بمثابة عملية للتنفيس عن الغضب الشعبي الذي يقول إن الولايات المتحدة المنافقة شريكة لإسرائيل.