انهمك أقارب ومحامي ومناصري الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني (في إسرائيل)، في البحث عنه بعد ساعات من الإفراج عنه صباح اليوم.
وقال عمر خمايسه، محامي الشيخ صلاح، للأناضول: "وصلنا في ساعات الصباح إلى سجن ريمون (حيث قضى الشيخ صلاح فترة الحبس) وانتظرنا ولكن دون أن يخرج، وقيل لنا (من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية) أنه تم الافراج عنه".
وأضاف: "ذهبنا إلى سجن آخر في النقب (جنوب) للاستفسار عنه ولم نجده".
ولفت إلى أن "أحد المواطنين قام بنشر صورة له مع الشيخ صلاح في حافلة، ونحاول الآن الوصول إليه أو إلى الشيخ".
وأوضح أنه "من الممكن أن تكون مصلحة السجون أفرجت عن الشيخ صلاح ووضعته في حافلة لمنع استقباله قبالة السجن".
واستطرد: "نحن قلقون على سلامة الشيخ، ونحاول الوصول له للاطمئنان عليه".
وتوجه أقارب ومحامي ومناصري الشيخ صلاح إلى مدينة أم الفحم (شمال) على أمل وصول الشيخ إلى منزله هناك.
وسبق أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 18 أبريل/نيسان من العام الماضي، بحبس الشيخ صلاح لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.
وخضع الشيخ صلاح طيلة فترة حبسه، إلى العزل الانفرادي.
وفي 17 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، قررت الحكومة الإسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح عن القانون، لكن الأخير قال إنه متمسك بقيادة الحركة.