غاز فلسطين حق لفلسطين

غاز فلسطين حق لفلسطين
15.9.2022 07:02

يرغب الكيان الصهيوني في غصب موارد الطاقة لفلسطين وبيع لأوربا عبر تركيا... أما الفلسطينيوون الذين يعترضون على الغصب الإسرائيلي يطلبون منح حقوقهم في الغاز الطبيعي.

eposta yazdır zoom+ zoom-

تعمل إسرائيل على الغاز الطبيعي في فلسطين والبحر الأبيض المتوسط منذ سنوات. وبدأت إسرائيل التي استولت على حقلي ليفياثان وتمار للغاز الطبيعي اللذين يحتويان على 2200 مليار متر مكعب من حقول الغاز الطبيعي التابعة لفلسطين  في بيع الغاز الطبيعي إلى الأردن ومصر في عام 2020.  وتم تسييل بعض الغاز القادم من إسرائيل في مصر وتصديره إلى أوروبا. ومن المعروف أن الهدف الأخير لإسرائيل الصهيونية التي تستخرج الغاز الطبيعي التابع للفلسطينيين وتقوم بتسييله منذ عام 2020  هو بيع الغاز الذي اغتصبه إلى أوروبا عبر تركيا. وكما سيتذكر قال الرئيس رجب طيب أردوغان في بيان أدلى به في الأشهر الأخيرة: "نحن نستخدم الغاز الطبيعي الإسرائيلي في بلدنا  وإلى جانب استخدامه  سنشارك أيضا في عمل مشترك لمروره إلى أوروبا."

"وكانت مسألة الطاقة مدرجة على جدول الأعمال"                                                                                            

وعقد اجتماع بين الرئيس هرتسوغ والرئيس أردوغان من النظام الإسرائيلي المحتل في الفترة الماضية واستمر الاتصال ساعتين و10 دقائق. وبينما تساءلت جريدة المللي عما تم مناقشته في الاجتماع الذي كان مغلقا أمام الصحافة  توصلت إلى تفاصيل مهمة. وخلال الاجتماع وفي الوقت الذي تم فيه مناقشة العديد من القضايا من العلاقات الثنائية إلى القضايا الإقليمية  كان الغاز الطبيعي الذي استولى عليه النظام الإسرائيلي من فلسطين مدرجا أيضا على جدول الأعمال. ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها جريدة المللي أعرب الرئيس أردوغان عن رغبة تركيا في زيادة التعاون في مجال الغاز بين أنقرة ونظام تل أبيب وبناء خط أنابيب إسرائيلي تركي أوروبي وشدد على ضرورة التعاون في هذا الصدد.

"تنظر إسرائيل إلى المسألة بالإيجابية"                                                                                                         

كان هناك تطور جديد آخر في سياق قضية الطاقة بين تركيا والنظام الإسرائيلي. وقال مسؤول تركي لرويترز في مارس آذار "كان هناك تقارب في الآونة الأخيرة مع إسرائيل ونريد نقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا ليمر عبر تركيا. وتنظر إسرائيل إلى هذا الأمر نظرة إيجابية. وأجريت بعض المقابلات. هناك إرادة لتحقيق ذلك." من ناحية أخرى، قال مسؤول كبير من قطاع الغاز الإسرائيلي: "تركيا تجذب اهتماما كبيرا بسبب استهلاكها المحلي ولأنها قناة إلى دول في جنوب أوروبا."

"يتم غصب حق المسلمين"                                                                                                                    

تعمل إسرائيل على الغاز الطبيعي في فلسطين والبحر الأبيض المتوسط منذ سنوات. خلال عملية التطبيع في عام 2016، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز أن إسرائيل عثرت على 900 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي وأنه من المرجح أن تصل إلى 2,200 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي. قد قال شتايتنز: "نحن نتحدث عن كميات كبيرة من الغاز الطبيعي. هذا أكثر بكثير مما يمكن أن تستهلكه إسرائيل. وبالتالي فإن تصدير الغاز الطبيعي إلى المنطقة أو إلى أوروبا عبر خطوط أنابيب مختلفة له أهمية كبيرة". ومع ذلك  فمن المعروف أن الغاز الطبيعي المكتشف هو حق للفلسطينيين وتستولي عليه إسرائيل.

"كشفت جريدة المللي عن الخطة الإسرائيلية بالعديد من العناوين"                                                                          

وكانت جريدة المللي قد كشفت بالفعل عن الهدف النهائي لإسرائيل بالعديد من العناوين الرئيسية. في 18 كانون الثاني / يناير 2020 كشفت صحيفتنا بوضوح عن خطة إسرائيل بشأن تركيا تحت عنوان "غصب وأخرج ويبيع".  ومن أجل بيع الغاز الذي تم غصبه من المسلمين إلى أوروبا تم الدخول في "مشروع منتدى غاز شرق البحر الأبيض المتوسط" بقيادة إسرائيل ويضم اليونان والإدارة القبرصية  لجنوب قبرص. عندما أصبح مشروع خط أنابيب شرق المتوسط عبر جنوب قبرص مكلفا وغير مريح أمنيا  حولت إسرائيل مسارها إلى تركيا  التي هي منخفضة التكلفة وآمنة.

"رد الفعل على اغتصاب الموارد الفلسطينية"                                                                                                

ونظم الفلسطينيون مظاهرة قبالة سواحل قطاع غزة للمطالبة بمنح حقوق الغاز الطبيعي في البحر المتوسط وبناء طريق بحري لربط المنطقة المحاصرة من قبل إسرائيل بالعالم الخارجي. وفي الحدث الذي أقيم في ميناء غزة، رفعت لافتات كتب عليها "غازنا  حقنا"، "حقنا في السفر بحرية وكرامة"، "سنأخذ حقنا سواء أردتم ذلك أم لا"، "حصار غزة جريمة ضد الإنسانية".

 


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس