قرر المجلس تمديد بقاء قوات السلام التابعة للأمم المتحدة في الجزيرة رغم اعتراضات جمهورية قبرص الشمالية.
تم تمديد بقاء قوات السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في قبرص 6 أشهر أخرى رغم اعتراضات جمهورية قبرص الشمالية التركية.
أعلنت جمهورية قبرص الشمالية التركية التي أبدت ردة فعل لهذا القرار الذي تم اتخاذه لحماية الروم والقيام بشأنهم بأنه سيتم اتخاذ الخطوات كلها لازالة هذا الظلم غير القانوني. وجاء في البيان: من الضروري ألا ينسى بأن الأتراك القبارصة الذين لهم دولة مستقلة ليسوا "تجمعا"، بل هم شعب لهم حق السيادة كالروم على الأقل.
جاء في البيان المكتوب الذي نشر من قبل رئاسة جمهورية قبرص الشمالية التركية بأنه تم تمديد بقاء قوات السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في الجزير بقرار رقمه 2646 وبتاريخ 28 يوليو وقيل: "رغم توصيل الأمين العام للأمم المتحدة تقريرين لمجلس الأمن ورغم نقله تطورات 6 أشهر الأخيرة يردد المجلس نفس الأشياء السابقة وهذا يؤشر على كون المجلس غير المكترثة بالحقائق التي تقع في الجزيرة."
وتم التأكيد على كون غرض مبعوث النية الحسنة للأمم المتحدة وجدان الحل الذي يمكن قبوله من قبل الطرفين وتقديم المساعدة لوجدان الحل الذي يتم الوصول إليه بعد مباحثات حرة. وتم التذكير بما جاء في قرار مجلس الأمن من ضرورة وجود الإرادة السياسية والشفافية والتفاهم لبدء المفاوضات.
" لا يمكن قبول فرض الأمر الواقع"
وجاء في البيان أيضا بأنه " رغم كل هذه الأشياء لا يمكن قبول فرض المجلس صيغة الحل التي قد أعلن أتراك قبرص رفضهم لها والتي طرحت مشيرة إلى القرار برقم 1251 و الذي تم اتخاذه سنة 1991. قد أثبت المجلس تناقضاته الكبيرة بما قام به من العطف إلى صيغة حل تم استهلاكها كانه قد أعلن عدم وجود أرضية مشتركة بين الأطراف لوجدان الحل و اجراء المفاوضات".
"الأتراك القبارصة ليسوا تجمعا بل هم شعب"
وتم التاكيد على كون موقف مجلس الأمن تجاه افتتاح مرعش يحمل حكما مسبقا ولا يتوافق مع الحقائق. وأيضا تمت الإشارة على عدم امكانية تغير موقف جمهورية قبرص الشمالية التركية بخصوص اتخاذ الخطوات الموافقة لحقوق الملكية وعدم تغير ردة الفعل التي تم ابداؤها للتعديلات التي يمكن ان تسبب اتخاذ قرار من قبل لجنة غير المنقول بشأنه الإعادة.
وجاء في البيان أيضا: رغم كل الاعتراضات من جهتنا تم تمديد بقاء قوات السلام. ولن نسمح ان يستمر هذا الوضع. وسيتم اتخاذ الخطوات الضرورية لازالة هذا الظلم غير القانوني. من الضروري ألا ينسى بأن الأتراك القبارصة الذين لهم دولة مستقلة ليسوا "تجمعا"، بل هم شعب لهم حق السيادة كالروم على الأقل.