أدلى الرئيسان السابق، فرانسوا أولاند، والحالي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بأصواتهما في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية التي تشهدها الأقاليم الداخلية للبلاد.
ووصل أولاند إلى مكتب الإقتراع بمدينة "تول"، معقله السياسي جنوب غربي البلاد، مرفوقا عمدة المدينة، برنار كمبس، والذي كان مستشاره السابق.
أما ماكرون، فوصل رفقة زوجته بريجيت إلى مكتب التصويت بمدينة "توكيه" شمالي البلاد، حيث أدلى بصوته، بعد أن صافح العشرات من أنصاره ممن كانوا في انتظاره، علاوة على جميع الأشخاص المتواجدين أمام مكتب الإقتراع.
ودعي، اليوم، أكثر من 47 مليون ناخب فرنسي لاختيار نواب الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان) البالغ عددهم 577، في إقتراع يأتي في ظل حالة الطوارئ التي تشهدها البلاد منذ هجمات 2015.
ووفق الداخلية الفرنسية، تغلق مكاتب الإقتراع أبوابها في تمام الساعة (16.00 تغ)، فيما يستمر التصويت بكبرى المدن الفرنسية لساعتين إضافيتين.
بينما تبدأ التقديرات الأولية عند الخروج من مكاتب الإقتراع بالصدور في تمام الساعة (18.00 تغ).
ولتأمين الإقتراع، حشدت الداخلية الفرنسية نحو 50 من رجال الشرطة والدرك، لتعزيز قوات عملية "سونتينال" المنتشرة في كامل أرجاء البلاد.
وتتم الانتخابات التشريعية الفرنسية وفقا لطريقة قائمة الأغلبية في دورتين في كل دائرة على حدة، لولاية تستغرق 5 سنوات.
وللفوز في الجولة الأولى، ينبغي الحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين، بشرط ألا يقل عدد المصوتين عن 25 % من عدد الناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية.
وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، تجري جولة ثانية بين المرشحين الذين حصلوا على 12.5 % من أصوات الناخبين، كحد أدنى، ويكتفى بالأغلبية النسبية في الدورة الثانية لاختيار الفائز.