أعربت فرنسا، اليوم الإثنين، عن تضامنها مع كندا، على خلفية الهجوم الذي استهدف مسجدا في أحد مقاطعتها، وأسفر عن سقوط 6 قتلى على الأقل وإصابة آخرين بجروح.
وفي وقت سابق اليوم، قالت شرطة مقاطعة "كيبيك" شرقي كندا، إن ضحايا إطلاق نار الذي استهدف، مساء أمس الأحد، المركز الثقافي الإسلامي في المقاطعة، ارتفع إلى ستة قتلى.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت قناة "سي بي سي" الكندية عن الشرطة، القول إن الهجوم الذي استهدف المركز، الذي يستخدم كذلك كمسجد، أسفر عن إصابة ثمانية آخرين.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أدين بأشدّ العبارات، الهجوم الشنيع الذي استهدف مسجدا في كيبيك، وخلّف 6 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى".
من جانبه، أدان وزير الخارجية الفرنسية، جان مارك آيرلوت، الهجوم، ودعا إلى "التصدّي للكراهية والهمجية".
وقال عبر حسابه على "تويتر": "نتضامن مع كندا وكيبيك. قلوبنا مع أسر الضحايا. فلنقاوم معا الكراهية والهمجية".
بدورها، أعربت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالمجال الرقمي، أكسيل لومير، عن تضامنها مع سكان كيبيك.
وذكرت عبر حسابها على موقع "تويتر" أيضا: "كيبيك استهدفت بهجوم، ونحن نعبّر بصوت عالٍ عن صداقتنا وتضامننا مع سكان هذه المقاطعة".
ومع أن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ورئيس حكومة مقاطعة كيبيك، فيليب كويار، وصفا الهجوم بـ "الإرهابي"، إلا أنه لم يقع حتى الساعة (9.05 تغ) تبنيه من قبل أي جهة.