أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة الهدم الإسرائيلية في قرية "أم الحيران"، في النقب، وما رافقها من مواجهات، أدت إلى مقتل فلسطيني.
وطالب صائب عريقات، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، في بيان تلقت "الأناضول" نسخةً منه المجتمع الدولي "بلجم الهجمة التي يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو ووزرائه المستوطنين ضد الأرض والمنازل والموارد الفلسطينية".
وأضاف عريقات، الذي يشغل أيضا منصب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، إن "الصمت الدولي إزاء الممارسات العنصرية الإسرائيلية سيمنحها المزيد من الوقت والحصانة للتفرد بالشعب الفلسطيني".
وأدان مقتل الشاب يعقوب أبو القيعان، برصاص الجيش الإسرائيلي وجرح آخرين، والاعتداء على رئيس القائمة العربية المشتركة النائب أيمن عودة، خلال المواجهات التي اندلعت في أم حيران صباحاً.
من جانبها انتقدت حركة حماس، ما يجري في النقب ووصفت في بيان تلقت "الأناضول" منه، ما يجرى في قرية أم الحيران بأنه "جريمة".
وأضافت "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل أماكن تواجده، (..) وجماهير الشعب الفلسطيني على امتداد الجغرافيا التي يتواجد فيها ما زالت وستبقى تعتبر الكيان الإسرائيلي عدواً لها، وأن مقاومته واجبة لرد عدوانه ودحره عن أرضنا".
أما حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فقالت في بيان وصل "الأناضول" نسخةً منه ان ما جرى من استهداف إسرائيلي لقرية أم الحيران بالنقب المحتل هو "عدوان، وإرهاب دولة منظم، يكشف الوجه الحقيقي لإسرائيل".
وتابعت الحركة إن ما يجري في قرية أم الحيران، "يؤسس لمرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال".
بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما وصفته بالجريمة الإسرائيلية.
وقالت في بيان وصل "الأناضول" نسخة منه إن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء الوجود العربي في فلسطين.
وأضافت:" ما يلجم العدو هو المقاومة واستمرار الانتفاضة".
وتواصل السلطات الإسرائيلية عمليات هدم منازل بلدة "أم الحيران"، العربية وسط حراسة قوات كبيرة من الشرطة.
وكان مواطن عربي وشرطي إسرائيلي، قد قُتلا، فيما أصيب عدد غير محدد من المواطنين العرب، إثر المواجهات التي اندلعت منذ صباح اليوم بين المواطنين والشرطة الإسرائيلية.