وذكر في بيان مجلس شيوخ جامعة اسطنبول أنه يدين جميع أنواع أعمال العنف ضد السكان المدنيين ويدعو الأطراف إلى الامتثال لقواعد القانون الدولي.وذكر في البيان أنه إذا استمرت الهجمات والحصار، فإن الأحداث في المنطقة ستتجاوز جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتم الاعراب عن القلق من أن يواجه الشعب الفلسطيني إبادة جماعية، والتي تعتبر أخطر جريمة في القانون الدولي.
"وينبغي بذل الجهود لضمان السلام الدائم"
وطالب البيان بإزالة جميع العقبات التي تحول دون حصول سكان غزة على التعليم والغذاء والخدمات الصحية التي يحتاجونها، وقيل:"ونطالب بالتنفيذ الفوري لقرارات الأمم المتحدة 181 و 194 و 303 و 2253 و 38/180 و 10/82. وبصفتنا جامعة اسطنبول، نعتقد أن العلماء يتحملون مسؤولية تجاه الإنسانية والأبرياء في هذا الصدد، وندعو جميع البلدان إلى بذل الجهود لضمان السلام الدائم في المنطقة."
"الدول ملزمة باحترام حقوق الإنسان بموجب قوانين الحرب"
في بيان مجلس شيوخ جامعة مرمرة ، ذكر أنه يدين العنف في الشرق الأوسط ، والذي بدأ مباشرة ضد السكان المدنيين منذ 7 أكتوبر وتحول إلى اضطهاد غير مبرر من خلال الزيادة يوما بعد يوم. وقال البيان "في مواجهة هذا العنف غير المتناسب، ندعو الأطراف إلى التصرف وفقا لقواعد القانون الدولي دون تحيز". وشدد البيان على أن النيران المشتعلة في الشرق الأوسط بدأت تتحول إلى ألم ودمار كبيرين بسبب القلق على سلامة السكان المدنيين، وذكر البيان أن الهجمات ضد سكان غزة، والتي وصلت إلى مستوى المجازر، مستمرة مع وجود عقبات حيوية مثل الكهرباء والمياه والغذاء والصحة في انتهاك لحقوق الإنسان.وفي البيان، الذي طلب من إسرائيل أن تتصرف وفقا للقانون الدولي والقيم الإنسانية وأن تزيل جميع أنواع العنف ضد السكان المدنيين، قيل "إن الدول ملزمة باحترام قوانين الحرب وحقوق الإنسان".