حذر فلسطينيون في مدينة القدس، من أن السلطات الإسرائيلية تستهدف ممتلكات لهم، تقع بمحاذاة السور الشرقي للبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية.
وجاء التحذير خلال لقاء عقد اليوم في مقر دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، اليوم الأربعاء، حضره عدد من مالكي العقارات الـمحيطة بالمسجد الأقصى.
وقال ممثلون عن عائلتي "الحسيني، والأنصاري"، في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول، إنهم شاركوا في الاجتماع الذي حضرته "لجنة الـمقابر الإسلامية"، و"مالكي أرض سوق الجمعة"، ورئيس وأعضاء مجلس الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا.
وأشاروا إلى انهم "تدارسوا المخططات التي تنوي السلطات الإسرائيلية تنفيذها في الأراضي الخاصة بهم".
وتضم الأراضي المشار اليها سوق قديم يسمى "سوق الجمعة"، كان يستخدم لبيع الأغنام، ومقبرتين إسلاميتين هما اليوسفية وباب الأسباط وأراض وقفية أخرى.
وقالت العائلات:" نرفض إجراءات سلطات الاحتلال، وسلطة تطوير شرقي القدس، أو سلطة حماية الطبيعة، أو أي جهة إسرائيلية أخرى، أو البلدية التابعة لسلطات الاحتلال الرامية لتنفيذ أية مشاريع في الأراضي الـمذكورة".
وأضافت:" نطالب سلطات الاحتلال بالامتناع عن القيام بأية أعمال أو إنشاءات أو نشاطات في هذه الأراضي الـمذكورة جميعها، واعتبار أي أعمال تقوم بها سلطات الاحتلال في هذه الأراضي لاغية وباطلة".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد وضعت في الأشهر الأخيرة قيودا على دفن المسلمين في المقبرتين.
كما أحاطت أراض في المنطقة بسياج، بهدف إقامة "حدائق توراتية".
كما سيطرت البلدية الإسرائيلية في القدس على سوق الجمعة.
ويشتكي الفلسطينيون في مدينة القدس الشرقية، من تصاعد الإجراءات الإسرائيلية بحقهم، وبخاصة منذ بداية عام 2016 الماضي.