قال رئيس حزب السعادة التركي تَمَل قَره مُلا أوغل: بينما تنهارون كدولة ترفعون الأسعار, إذا حاولتم تضييق أصحاب المتاجر في الأسعار فقط ستتوقف الصناعة بأكملها.
وجاء ذلك خلال تصريحه في الإجتماع الصحفي الأسبوعي لحزبه في مقر المركزي للحزب في مدينة أنقرة عاصمة تركيا.
وتابع رئيس حزب السعادة:كان عليكم إتخاذ التدابر قيل الأزمة, ولا يشعرون (الحزب الحاكم) في أنهم تسببوا لهذه المشاكل.
وأوضح قَره مُلا أوغل أنه المصادر القريبة للحكومة يوضحون بأنهم يكافحون الإرتفاع في الأسعار. ولكن عليهم أن يعرفوا أن الإدارة الإقتصادية لا يمكن بهذا الشكل.
وأكد رئيس حزب السعادة على أن الحكومة تقوم بالانتهاز مع الأسف الشديد.
وأردف رئيس حزب السعادة: حتي الآن لم يتم حظر الإرهاب على الرغم من كل التصريحات والمكافحة بكافة الأشكال.
ولفت قَره مُلا أوغل الأنظار الى أنه لا يجدون قول"هل لدينا ثمانية شهداء؟ فليعلم هؤلاء الإرهابيون أنهم سيدفعون ثمن ذلك 800 على الأقل" بيانا خاطئا مطلقا.
وإعتبر قَره مُلا أوغل أنه لا يمكن إيقاف الإرهب بمثل هذه البيانات .
وأشار الرئيس الى أن هذا الشعب يستطيع ان يقدم 800 شهيدا في وقت الحاجة وليس 8 شهيد فقط ولكنه لا يتخلى عن وحدة وطنه.
وأضاف قَره مُلا أوغل: قد سعدنا بتصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي طالب من خلاله وزراءه بالتوقف عن تلقي الخدمات الاستشارية من شركة «ماكينزي» الأميركية وتخلي الرئيس من الشركة.
وكان أردوغان قال لأعضاء في حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه إن «هذا الشخص (قليجدار أوغلو) يحاول إحراجنا بإثارة تساؤلات عن شركة استشارية تلقت أجرها بالكامل للمساعدة في إدارة اقتصادنا».
وأضاف أن «ولتفويت تلك الفرصة عليه... قلت لكل وزرائي ألا يتلقوا أي استشارة منهم (ماكينزي) بعد الآن».
وفي وقت سابق قد أعلن وزير المال التركي براءت ألبيرق، وهو أيضاً صهر أردوغان، الشهر الماضي أن تركيا قررت العمل مع «ماكينزي» في إطار جهودها لتنفيذ برنامج اقتصادي جديد متوسط الأمد.
وتابع قَره مُلا أوغل: لا يمكننا الامتناع عن التعبير عن أننا نجد هذه الخطوة غبر كافية.