قال رئيس حزب السعادة التركي تمل قره ملا أوغلو, "الغرب مثل الروم يطمع في القبرص الذي في نقطة إستراتيجية, قبرص بالنسبة إلينا جزء لنا و حامل أهمية حيويّة, في حال تقديم التنازلات فيها حِيْنَذَاك يستحيل التعويض عنها, ولا أحد يستطيع تسديد هذا الوبال, نتمني ان لا يكرر الأخطاء التي حدثت في الموسم الماضي".
وأكد أنه إن يستمر تغيير نظام الحكم على هذه الوتيرة لا يمكننا الدعم لمثل هذا المقترح, وجداننا و المسؤولية التي بأيدنا لايجدينا فرصة كهذا.
وهنأ تمل قره ملا أوغلو الأمن التركي لقبضه على منفذ هجوم على الملهى الليلي "رينا" في إسطنبول معتقدا أن إعتقال المنفذ حيا سيئدي إلى الكشف على القوي التي خلف الهجوم.
وأضاف, " لا نفهم قضية, القبرص موضوع تم الحديث فيه إذا ما الفائدة في إدراجه في جدول الأعمال, قد حدث مذابيح جماعية فيما مضا, في 1960 قد حصل الإتفاق بين كل من القبارصة الأتراك واليونانيين على الغاء خطتي الإتحاد مع اليونان والمسماة اينوسيس ومع تركيا والمسماة تقسيم. ولكن خلال ثلاث سنوات من الحكم بدأ التوتر يطفو على السطح. اليونانيون بعد 1964 لم يعترفوا بالنظام و لم يمتثلوا بالإتفقات ولأجله أخرجوا من المجلس الأوروبي".