أكدت قبيلة آل مرة في دولة قطر "ولاءها التام وتفانيها المطلق لأمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ".
جاء هذا في بيان أصدرته مساء السبت في أعقاب تدوال مواقع تواصل ووسائل إعلام سعودية أن قبيلة آل مرة في السعودية وجهت انتقادات لقطر خلال لقاء شيوخها ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
يأتي هذا وسط تحذيرات مراقبين من مغبة إثارة الفتنة بين القبائل عبر إقحامها في الأزمة الخليجية.
وشددت قبيلة آل مرة في دولة قطر في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية رفضها "الزج باسمها في الخلافات السياسية بقصد الضرب في النسيج الإجتماعي والترابط السياسي داخل دولة قطر".
وجددت "عهدها ووفاءها بالبقاء جنودا أوفياء لدولة قطر وأميرها وشعبها في الرخاء والشدة ما حيينا."
يأتي هذا البيان بعد تداول مواقع التواصل خلال الأيام الماضية فيديو لا ستقبال ولي ولي العهد السعودي عدد من شيوخ قبيلة "آل مرة" في السعودية.
وقالت جريدة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر اليوم الأحد ، أن عدد من شيوخ قبيلة آل مرة في السعودية أكدوا وقوفهم إلى جانب بلادهم في مقاطعتها قطر، أثناء لقائهم ولي ولي العهد ،مستنكرين في الوقت نفسه ما فعلته حكومة قطر.
من جهته قال المغرد "مجتهد" الشهير بتسريبات عن الأسرة الحاكمة في السعودية أن "شيوخ آل مرة الذين استدعاهم محمد بن سلمان رفضوا إصدار بيان ضد قطر ".
يذكر أن آل مرة قبيلة عربية من قبيلة يام يقيمون في قطر، والسعودية، والإمارات ، والكويت، والبحرين .
وأدين عدد من أفراد قبيلة «آل مرة» في محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أمير قطر السابق الشيخ حمد آل ثاني عام 1996، وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام، إلا أن أمير قطر السابق أصدر قرارًا بالعفو عنهم، استجابة لطلب العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وفي 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني