توفي اللاجئ السوري عدي خالد الخميس، منتصف ليل السبت، بعد تعرضه لضربات على الرأس في ليلة رأس السنة، أدخل على إثرها إلى المشفى، ليتوفى بعد دخوله في غيبوبة استمرت سبعة أيام.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية “د ب أ” اليوم، الأحد 8 كانون الثاني، أن “جريمة بحق فتى سوري، في ليلة رأس السنة الميلادية 2017 في مدينة بريمن شمال ألمانيا، أدت لوفاته بعد أن تم نقله إلى المشفى”.
ونقلت الوكالة عن الشرطة أن مجموعة من الأشخاص هاجموا الفتى السوري، وهومن أبناء الجولان ذو الـ 15 عامًا في منطقة “Bremen Farge”.
وتعرض الطفل لإصابات خطيرة في الرأس، ما أدى لدخوله في “غيبوبة اصطناعية” لمدة ستة أيام.
وتحدثت صفحات مطلعةٌ على أمور اللاجئين السوريين في ألمانيا أن “الطفل تعرض للضرب المبرح بقارورات الزجاج ليلة رأس السنة، وأدت إلى كسور في الجمجمة، ومحيط العين، إلى جانب نزيف حاد”.
وبحسب مصادر مقربة من العائلة فإن والدة الطفل أدخلت إلى العناية المشفى على خلفية وفاة ابنها.
وأضافت المصادر أن المعتدين هم لاجئون لم تعرف جنسيتهم بعد.
ولم تحدد هوية القاتل حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إلا ان الشرطة الألمانية ذكرت أن التحقيقات ما زالت مستمرة، للوصول إلى الفاعل، مشيرةً إلى أنها رفضت إعطاء معلومات عن الحادثة لوسائل الإعلام.