قد قتل الاحتلال 9 فلسطينيين في مخيم جنين في الأيام الماضية. وجاء الرد على تجاوز الصهاينة الخطوط بعملية في القدس. تم قتل 7 إسرائيليين في مستوطنة "النبي يعقوب" من قبل الشاب المقديسي خيري علقم(21). وذكرت القناة “12” العبرية، أن المنفذ تمكن من إفراغ مشطين من الرصاص في ساحة العملية وذلك عبر مسدس نصف أوتوماتيكي، وقام باستبدالها بالمشط الثالث وانسحب من المكان بعد إطلاقه النار على رؤوس المستوطنين في شارع قريب من كنيس يهودي في مستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس.
"تصريح مخزي"
وصفت الخارجية التركية العملية بالإرهاب. وتم تنديد المقاومة الفلسطينية وجاء فيه: نقدم تعازينا لأسر ضحايا الهجوم ولحكومة إسرائيل و شعبها ونتمنى للجرحى شفاء عاجلا.
"المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية يصف العملية البطولية ب"الارهاب" و يبدي عن حزنه"
إلى جانب وزارة الخارجية جاء تصريح مخزي آخر من حزب العدالة والتنمية. وصف عمر جيلك المتحدث الرسمي باسم الحزب العملية بال"إرهاب". أبلغ جيلك الجانب الإسرائيلي عن حزنه وقال: تم قتل العديد من الناس في كنيس يهودي في القدس. نندد هذا الهجوم الإرهابي. نقدم تعازينيا لحكومة إسرائيل وشعبها وأسر القتلى.
"المقاومة الفلسطينية صف واحد ضد العدو"
أبدت الفصائل الفلسطينية عن تبريكاتها بعد العملية وجاء في تصريح حركة حماس ما يلي؛ إن جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وضد أبناء شعبنا أمس واليوم في جنين ورام الله وقلقيلية، لن تبقى دون رد، وأنّ رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة.عملية القدس نتاج جرائم الاحتلال والمستوطنين، وتؤكد من جديد أن الإرهاب الصهيوني لن يقابل إلا بمزيد من العمليات بتنوع الوسائل ومختلف المناطق.
"دعم من الجهاد الإسلامي و جبهة النضال الشعبي الفلسطيني"
إلى جانب حركة حماس قد أبدى كل من الجهاد الإسلامي و جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن تبريكهما العملية. قد جاء في تصريحهما الثناء على العملية. قد جاء في تصريح الجهاد الإسلامي بأن الرسالة التي توصلها عملية القدس للاحتلال اليوم هي جاهزية المقاومة واستعدادها لمعركة التحرير النهائية وهي قريبة جدا. وجاء في تصريح و جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بأن العملية تجسيد إرادة المقاومة للشعب الفلسطيني وأن المجتمع الدولي الذي لا ينبس أمام جرائم إسرائل بكلمة مشترك في هذه الجرائم.
" كان جده استشهد أيضا"
وتم الاطلاع على كون خيري علقم منفذ عملية القدس في 21 من عمره. كما نقل الاعلام العبري بأن ليس له أي ارتباط مع أي تنظيم من المقاومة الفلسطينية.سمي الشهيد تيمنا بجده الشهيد علقم خيرى، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو/أيار 1998.
" لم تحدث العملية في الكنيس اليهودي"
مهما كانت الادعاءات بأن العملية قد تم تنفيذها في كنيس يهودي والخ قد تم الكشف عن حقيقة مكان تنفيذ العملية بكونه بعيد عن الكنيس على الأقل ب100 متر.
"كيف تم تنفيذ العملية؟"
قد تم الكشف عن تفاصيل العملية التي نفذها خيري علقم (21). وفقا للمعلومات التي وصلت إليها جريدة المللي بأن خيري علقم جاء بمركبته إلى مستوطنة "النبي يعقوب". قد بدأ يفرغ رصاصه على المستوطنين وفي النهاية اشتبك مع الشرطة الإسرائيلية.ومن المعلومات الواردة بأنه تمكن من قتل واد من شرطة الاحتلال أيضا.
"إسرائيل مرتبكة"
تم ملاحظة ارتباك النظام الإسرائيلي بعد تنفيذ العملية. الشرطة الإسرائيلية تركز على احتمال تدرب الشاب على استخدام السلاح رغم أنه لم يتم أي كشف عن ارتباطه بأي جهة من المقاومة الفلسطينية. تواصل الشرطة تحقيقها عن الحادث. النقطة التي أكثر تركيزا كيف لخيري علقم احترف لهذه الدرجة في استخدام السلاح.