قد حملنا هذا الموضوع إلى العنوان في الماضي. وفقا لطلب دبلوماسي آلماني من رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تاتار في زيارته له في الماضي القريب البدء من جديد بتنفيذ المشروع كان تاتار بعد هذا الطلب قد قام بتوجيهات مكتوبة لوزارة التربية والتعليم و جعل المشروع يبدأ من جديد مرة أخرى. بعد خبر جريدة المللي تم وقف المشروع الخطير.
"تم تجاهل الحقيقة بأن في جزيرة قبرص دولتين"
وبينما ذكر أن المشروع قد أرجئ للسماح بإعادة تقييمه قد أدلى مستشار رئاسة الجمهورية أوكان دونانغيل بتصريح حول الموضوع.
قال دونانغيل في تصريح مكتوب له؛ بأن قد تبين في التقييمات المتعلقة بالمنهج الذي ستم اتباعه والمعدات التعليمية في تطبيق مشروع إيماجنة للعام الدراسي الحالي، هناك تجاهل لحقيقة وجود دولتين في الجزيرة. وأفاد بأن المشروع قد أرجئ للسماح بإعادة تقييمه.
قد أبدت جريدة المللي ردة الفعل
كانت جريدة المللي لفتت الأنظار إلى خطورة هذا المشروع من قبل وجاءت العبارات التاللية حول الموضوع؛
"من المعلوم أن الهدف النهائي لهذا المشروع الذي قد تم اطلاقه من قبل جمعية الحوار التاريخي والبحوث والتي تمول من الاتحاد الأوربي تأسيس اتحادية قبرص. يتم العمل داخل هذا الإطار و يستهدف تقريب شباب الروم والاتراك و تكوين الصداقة بينهم و غرس الهوية القبرصية. و يذكر بأن المشروع يتم تنفيذه من قبل لجنة التعليم التقني والتي تعمل تحت تصرف رئاسة الجمهورية."