قال وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم السليطي، أن الشركة القطرية لإدارة الموانئ ستعلن عن 13 خطا ملاحيا جديدا، منها 5 خطوط خلال الأيام المقبلة، و8 في 15 أكتوبر/ تشرين أول المقبل.
وأضاف السليطي، خلال لقاء على تلفزيون قطر (حكومي)، أمس الأحد، أن بلاده أوجدت منذ اللحظة الأولى للمقاطعة، "بدائل بفتح خطوط بحرية جديدة، مثل ميناء صحار، في سلطنة عمان، وخطوط مباشرة مع الهند وباكستان وتركيا وإيران، من أجل توريد المنتجات الأساسية".
وتأثرت التجارية الخارجية القطرية، خلال الأيام الأولى للمقاطعة التي تعرضت لهما الدوحة، في يونيو/ حزيران الماضي، من جانب دول شقيقة، قبل أن تنفذ رزمة إجراءات وتدابير أعادت الوضع الطبيعي لأسواقها.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران المنصرم، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.
ولفت الوزير القطري، إلى أن ميناء حمد، يستحوذ حاليا على 27% من التجارة الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، "طموح الميناء هو الاستحواذ على 35% بحلول 2019".
والأسبوع الماضي، افتتح أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسمياً، ميناء حمد الدولي، في مرحلته الأولى، الذي يعد أكبر الموانئ في الدولة، وواحداً من أكبر موانئ الشرق الأوسط، لكنه بدأ عمله بشكل جزئي منذ نهاية 2015.
وأضاف السليطي: "سنصدر السلع والمنتجات المختلفة، من الدوحة إلى 130 دولة حول العالم، بقدرة استيعابية تصل إلى 180 ألف حاوية في العام الواحد".