قال رئيس حزب السعادة التركي تَمَل قَره مُلا أوغلو، " حزب السعادة (التركي) قد منع خلال ممارسة مبادئه الإستقطاب المحتمل وقوعه, وسيستمر الحزب بنفس الحساسية والدقة في قول ما يراه حقا دون ان يخشي لومة لائم."
جاء ذلك خلال تقييم رئيس حزب السعادة التركي تَمَل قَره مُلا أوغلو نتائخ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة التي شهدتها تركيا الأحد الماضي في مقر الرئيسي لحزبه.
وأكد قَره مُلا أوغلو على ان حزبه لن يتوقف عن قول الحق بسبب انه لا يناسب السياسة الشعبوية قائلا: همنا ليس الدنيا او الجاه بل الوطن.
تابع رئيس حزب السعادة, "أهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية بتاريخ 24 يونيو, أتمنى أفضل النجاحات فيما هي بخير بلدنا, أود التوفيق لجميع أصدقائي الذين سيكونون نوابًا في البرلمان في الفصل الجديد بلا نظر لحزبهم."
أفاد قَره مُلا أوغلو انه يتوقع من الحكومة اظهار موقف يعانق 81 مليون مواطن تركي وليس بعض الاشخاص او طائفة او حزب فقط.
وأضاف الرئيس بأنهم بدؤوا البحث والنظر لنتائج الانتخات مع بيانه ان النتئج لم تكن مثل ما يتوقعونه.
اشار قَره مُلا أوغلو الى أنهم سيقومون بجمع رؤساء المحافظات ورؤساء المقاطعات ومجلس الإدارة العامة بشكل منفصل في الأيام القادمة لمناقشة النتائج من حيث جميع الجوانب.
وقال قَره مُلا أوغلو في تصريح للصحفيين بمقر حزبه في العاصمة أنقرة، إنّ حزبه "يحترم الإرادة الشعبية التي صدرت عن صناديق الاقتراع".
وأوضح قَره مُلا أوغلو الذي كان منافسا لأردوغان في الانتخابات الرئاسية أنه كان يتوقع نتائج مختلفة عن التي صدرت من صناديق الاقتراع.
وشهدت تركيا الأحد انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تجاوزت نسبة المشاركة فيها 88%، بحسب نتائج أولية غير رسمية.
وأظهرت النتائج الأولية، حصول مرشح “تحالف الشعب” للرئاسة، رجب طيب أردوغان على 52.55 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما حصل مرشح حزب الشعب الجمهوري، محرم إنجة على 30.67 بالمئة من الأصوات٬ فيما حصل تمل قره موللا اوغلو على 0.9 بالمئة
وفي انتخابات البرلمان، حصد تحالف الشعب الذي يضم حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” 53.62 بالمئة من الأصوات (343 من أصل 600 مقعد) ، فيما حصل تحالف الأمة الذي يضم أحزاب “الشعب الجمهوري” و”إيي” و”السعادة” على 34.04 بالمئة من الأصوات (190 مقعد)، وحزب الشعوب الديمقراطي على 11.62 بالمئة (67 معقد برلماني).