كلما بقينا ساكتين يتجنون أكثر!

رغم أن قد صدرت ردود الفعل في العالم الإسلامي إزاء ما حدث في السويد من حرق القرآن الكريم لا تستطيع كل هذه أن تكون رادعة.

قد تجرأ السياسي الدنماركي الخسيس راسموس بالودان  الذي حرق القرآن الكريم في السويد، بالاجابة على حمزة شيماييف الشيشاني قائلا بأنه يستطيع أن يحرق القرآن أمام السفارة الروسية. ماذا تنتظر الدول الاسلامية لكي ترى عدم كفاية الاحتجاجات في الشوارع وتتخذ قرارات ملموسة؟

"اليس هناك من يوقف هؤلاء الأوغاد أعداء الإسلام؟"                                                                                       

أجاب السياسي الخسيس الدنماركي راسمس بالودان الذي حرق القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهلم بالسويد على الرياضي شيشاني الأصل والمواطن السويدي حمزة شيماييف الذي وصف بالودان "إرهابيا" قائلا بأنه يستطيع أن يحرق القرآن أمام السفارة الروسية.

"الغربيوون ينتظمون ضد الإسلام"                                                                                                            

طالما لم نتوحد كالدول الإسلامية لن نستطيع أن نبدي ردة الفعل إزاء الهجمات ضد مقدساتنا أكثر من "الإدانة بأشد العبارة". قد قام هذا الدنماركي العنصري الخسيس راسموس بالودان بالتقدم بطلب الاحتجاج وكان قد دفع المصاريف نائب من حزب دمقراطيو النصارى حليف الحكومة. مهما قالت السلطات السويدية بأنها لا تقبل هذا الصرف ووو..قد سمحوا له بالفعل! وقد جدد وزير الخارجية السويدي بيلستروم خزعبلات "حرية الرأي".

و مزق زعيم حركة "بيغيدا" المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا، إدوين واجنسفيلد، نسخة من القرآن الكريم في مدينة لاهاي الهولندية، وجاء ذلك بعد يومين من قيام المتطرف السويدي راسموس بالودان بحرق المصحف الشريف قرب سفارة تركيا في العاصمة السويدية ستوكهولم السبت الماضي.