قال الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تعاملت مع الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، عند الإفراج عنه، اليوم الثلاثاء، بـ"أسلوب العصابات وليس الحكومات".
وأضاف لوكالة الأناضول: "الإفراج عن الشيخ صلاح ووضعه في حافلة دون انتظار أهله (لاستقباله) هو تصرف عصابات وليس حكومات".
وتابع: "وجود الشيخ صلاح في حافلة إسرائيلية يعرض سلامته للخطر فهو معروف للجميع".
واستطرد: "الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ صلاح بعد تصرف العصابات هذا".
وسبق أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 18 أبريل/نيسان من العام الماضي، بحبس الشيخ صلاح لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات.
وبينما كان عمر خمايسه، محامي الشيخ صلاح، وعدد من أقربائه ومحبيه ينتظرون، صباح اليوم الثلاثاء، أمام سجن ريمون لاستقبال الشيخ صلاح عند الإفراج عنه (بعد قضاء فترة الحبس)، علموا من مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم بالفعل الإفراج عن الشيخ دون الكشف عن الجهة التي توجه إليها.
ولاحقا قال شهود عيان إنهم شاهدوا الشيخ صلاح في حافلة.
وعقب محاميه على ذلك قائلا للأناضول: "من الممكن أن تكون مصلحة السجون أفرجت عن الشيخ صلاح ووضعته في حافلة لمنع استقباله قبالة السجن".
وفي 17 نوفمبر/تشرين ثاني 2015، قررت الحكومة الإسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح عن القانون، لكن الأخير قال إنه متمسك بقيادة الحركة.