العبء جال و دار و اتى إلى المواطن. كانت للزيادات في الأسعار مبررات في الأيام الأولى. لكن الآن لا يحتاجون إلى الدفاع أصلا أو لا يستطيعون أن يدافعوا عن أنسفهم. "الذين يشترون الوقود ب50 ليرة دوما" باتوا لا يصلون بما اشتروا إلى المحطة الأخرى. اضطر المواطن إلى إغلاق مفتاح التشغيل. أصبح البنزين 19 ليرة تركية ووصل الديزيل إلى 20 ليرة تركية. بينما لا تنبس الحكومة بكلمة رغم الأسعار الفاحشة لا يعرف أحد أين ستقف هذه الزيادات. العبء أصبح على ظهر المواطن مرة أخرى...
" توقع الزيادة الخامسة الكبيرة اليوم للأيام السبعة الماضية"
• تمت الزيادة في سعر الغاز السائل في 2 مارس ب61 قرش
• وفي 3 مارس تمت الزيادة للبنزين 88 قرش وللديزيل 1،51 ليرة
• وفي 4 مارس تمت الزيادة للينزين 53 قرش و للديزيل 1،33 ليرة
• وفي 5 مارس تمت الزيادة للبنزين 69 قرش ة للديزيل 84 قرش
واليوم من المتوقع أن يزيد سعر البنزين ب57 قرش وللديزيل 1،44 ليرة تركية.
" عشنا الأزمات لكن لم نر مثل هذه من قبل"
لم تر تركيا التي عاشت أزمات كثيرة مثل الأزمة التي تعاني منها الآن! لم ترتفع أسعار الوقود لمثل هذه الدرجة حتى في السبعينيات التي نسمعها دوما على مرد لسان السياسيين والتي قد كانت في ساعتها أزمة البترول و فرض الحظر في أوجها. لن يبقى هناك مبرر اقتصادي ولا منطقي لزيادة أسعار الوقود في تركيا التي أصبح فيها من له سيارة لا يستطيع أن يملأ الخزانة. مع الزيادة المتوقع اليوم سيصبح الديزيل 22 ليرة والبنزين 20 ليرة تركية.