أعربت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، الثلاثاء، عن ترحيب بلادها بالمباحثات الدبلوماسية التي بدأت قبل يوم بين الكوريتين الجنوبية والشمالية، مؤكدة دعمهم لتلك المساعي.
جاء ذلك في بيان صادر عن الوزيرة الكندية، اطلعت عليه الأناضول.
وبدأ الثلاثاء، أول لقاء بين الجارتين منذ توقف المباحثات بينهما في ديسمبر/ كانون أول 2015، في ظل أجواء متوترة في شبه الجزيرة الكورية بسبب البرنامج النووي والصاروخي الباليستي لبيونغ يانغ.
وأضافت الوزيرة "كندا تدعم استنئاف المباحثات القائمة بين الكوريتين، ومناقشتهما التعاون في الأولمبياد الشتوية التي تنعقد في كوريا الجنوبية شباط/فبراير المقبل، وبذل الساعي لتخفيف حدة التوتر العسكري".
وأشارت في بيانها إلى القمة التي تعتزم كندا والولايات المتحدة عقدها الأسبوع المقبل ضد الأفعال غير القانونية والخطيرة التي تقوم بها كوريا الشمالية.
وذكرت أن القمة ستشهد مشاركة وزراء خارجية عدد من الدول لمناقشة سبل تطهير شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وجعلها منطقة آمنة تتسم بالرفاهية.
وشددت الوزيرة فريلاند على أن"الحل الدبلوماسي للأزمة الكورية الشمالية ضروري وممكن، ونؤيد تماما الجهود الاقليمية والدولية لمكافحة هذا التهديد الأمني الدولي العاجل، بما في ذلك العقوبات التي تضغط على بيونغ يانغ"
كما طالبت كوريا الشمالية بـ"التخلي عن برامجها النووية والصواريخ الباليستية بطريقة يمكن التحقق منها ولا رجعة فيها "