بينما يواجه بلدنا أزمة غذائية قد تراجع عدد المزارعين الذين يعملون في الحقول تحت رقم 500 ألف أول مرة في تاريخنا.
تسقط الزيادات في تكاليف الإنتاج الزراعي المنتج والمستهلك في أوضاع حرجة ومتأزمة.
يترك المزارع الذي يتسحق تحت زيادات التكاليف حقله في هذه الأيام التي زادت فيها أهمية الزراعة.
" تراجع عدد المزارعين إلى مستوى تحت 500 ألف، وهذا يلاحظ أول مرة في السنوات الأخيرة"
زاد عدد الذين يعملون بالضمان الإجتماعي والأجرة والذين يشكلون %71،9 من الذين يعملون بالضمان الإجتماعي ، وفق بيانات مؤسسة الأمن الإجتماعي لشهر يناير بمعدل سنوي %5،9 وبالرقم 885 ألف و بات محددا لاتجاه الرئيسي. وزاد عدد التجار بمعدل %4،7. أما عدد المزارعين قد تراجع ب75 ألف ووصل إلى 493 ألف شخص.
من الملفت للأنظار؛اتجاه إلى الانخفاض في عدد المزارعين لمدة طويلة و زيادة عدد التجار في الأشهر الأخيرة.
" أدنى الزيادات في السنوات الأخيرة"
زيادة في نمو العمالة بثلاث قطاعات التي تشكل عمالها %52،5 من الذين يعملون بالضمان الإجتماعي والأجرة في أدنى المستويات. %27،7 منهم يعملون في الإنتاج، %15،6 في التجارة بالجملة والتجزئة %9،2 في قطاع الإنشاات. إذا يتم تناول التغيرات السنوية نرى أن المؤشر يدل على أدنى المستويات لهذه السنة.