تغفل تركيا عن الموضوع الأصلي وسط النقاش المكثف في السياسة والاقتصاد. بينما تنحل أخلاق المجتمع يوما بعد يوم ويسحب الأدب والحياء يده من كل مجالات الحياة يتسبب عدم وجود الأخلاق والمعنويات إلى تعفن كل شيء. الذي حدث مؤخرا في مدينة أنطليا من تراشق طلاب الثانوية بالقرآن الكريم قد أثبت بأن "التربة تحتنا تنهال".
في هذه النقطة من اللازم رفع الصوت "أولا الأخلاق والمعنويات" أمام الأجيال التي لا خلاق لها.
أكبر تهلكة؛ الأجيال المحرومة من الأدب والحياء
قد أثبتت معاملة الشباب الذين يدرسون في أحد ثانوية آنطليا بالتراشق بالقرآن وتسجيله بالهاتف وخامة الوضع الأخلاقي.
" لا تستطيع وزارة التعليم أن تربي الشباب"
بينما تمت احالة الطلاب إلى لجنة الإنذار بعد أن تم تحميل التسجيل في التواصل الاجتماعي قامت مديرية التعليم للمدينة بتعيين مفتش لإجراء التحقيق. وهذا الحدث قد كشف أمام الجميع عن عدم تأثير التعليم على الشباب وكونه سطحيا و انتاجه أفرادا غريية عن قيمهم.
" كلما انحرفنا عن الأخلاق والمعنويات يزداد التعفن"
بينما وقوع أولاد المتدينين في عقيدة التأليهية أمامنا، الابتعاد عن الأخلاق والمعنويات يري نفسه في كل طبقة المجتمع.
لا يغيب عن الاعين انتشار الرذيلة والافساد الاجتماعي في تركيا التي يحكمها منذ 20 سنة من يسمون "المتدينين".
الانحرافات التي تستهدف النساء حتى الأطفال شبه يومية و الرذئال التي تمارس أمام الجميع و تراجع سن البدء للخمر إلى مستوى الأطفال تري أن النقص الأكبر للمجتمع أخلاق ومعنويات. طالما يتم الابتعاد عن هذين الأساسين لا يصلح أي شيء من السياسة إلى التجارة ومن الحياة الاجتماعية إلى التعليم.
التطورات التي تجعلنا نقول "هذا السير إلى أين؟"
ـ الرذائل التي ارتكبت أمام الجميع في الأسبوع الماضي.
ـالاحتفال بالراقصة في مدرسة تابعة لوزارة التربية.
ـ دفع الشباب إلى حضن فهم بعيد عن الأدب والحياء.
ـ عدم استطاعة النظام الذي جعل التربية محددة بالامتحانات أن يحول الشباب إلى أفراد أصحاب أخلاق.
ـ انتشار الخمر تحت شعار الحرية.
ـ دفع أولاد المتدينين أيضا إلى حضن التأليهية.