تم الإدلاء ببيان ضعيف بعد قمة G7، التي تألفت من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وقالت حركة الأويغور إنها بعثت برسالة محبطة إلى ملايين الأويغور والتبتيين الذين ما زالوا يعانون في ظل النظام القمعي للحكومة الصينية.
وجاء في البيان الختامي لقمة قادة مجموعة السبع: "سنواصل الاعراب عن مخاوفنا بشأن وضع حقوق الإنسان في الصين، بما في ذلك في التبت وشينجيانغ (تركستان الشرقية)، حيث يشكل العمل القسري مصدر قلق كبير لنا".
وقالت حركة الأويغور في بيان: "في حين أنه من المشجع أن نرى الاعتراف بالقضية ، فإن هذا البيان لا يرقى إلى مستوى توقعاتنا للحاجة غير الكافية والعمل القوي والحاسم لمعالجة الإبادة الجماعية المستمرة للأويغور".
"الأويغور بحاجة إلى أفعال وليس أقوال"
وأعرب روشان عباس، رئيس حركة الأويغور، عن خيبة أمله من بيان مجموعة السبع، قائلا: "إن بيان قادة مجموعة السبع هو فرصة ضائعة لإظهار الالتزام الحقيقي والتصميم على معالجة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي تحدث في شينجيانغ.إن التعبير عن المخاوف وحده لن يوقف الفظائع المستمرة أو يحقق العدالة للضحايا. الأويغور بحاجة إلى أفعال حاسمة، وليس إلى كلمات".
وتابع عباس: "العمل القسري ليس مصدر قلق كبير فحسب. إنه واقع رهيب لملايين الأويغور الذين يتعرضون لممارسات استغلالية في المصانع والحقول ومعسكرات الاعتقال في الصين. يجب على قادة G7تجاوز الخطاب واتخاذ إجراءات حاسمة لضمان محاسبة الشركات والحكومات المشاركة في العمل القسري للأويغور أو المستفيدة منه".
وفي بيان، حثت حركة الأويغور "قادة مجموعة السبع على تجاوز المواقف السياسية والخطاب الفارغ واتخاذ خطوات ملموسة، بما في ذلك فرض عقوبات مستهدفة، وفرض حظر على استيراد السلع التي تنتجها السخرة، وإطلاق تحقيقات قوية في الإبادة الجماعية للأويغور".
وقالت حركة الأويغور "من الضروري أن يقف المجتمع الدولي متحدا وحازما في مواجهة انتهاكات الصين الجسيمة لحقوق الإنسان"، مشددة على أهمية اتخاذ إجراءات، قائلة: "يجب على قادة G7أن يدركوا أن الإبادة الجماعية للأويغور تتطلب إجراءات عاجلة وكبيرة".
واختتمت حركة الأويغور بيانها بالقول: "لقد ولى زمن التعبيرات الضعيفة والإيماءات الرمزية على أمل تشجيع النظام الصيني على الوفاء بالتزاماته الدولية. تطالب حركة الأويغور باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة من G7والمجتمع الدولي لتحقيق العدالة وإنهاء المعاناة.