قال رئيس حزب السعادة التركي تمل قره ملا أوغلو, في برنامج " مشاكل تركيا و طرق حلها" أن الإقتصاد و الإرهاب هما أكبر مشكلتين لتركيا, ويجب الخروج من الإتحادي الأوروبي والحلف الأطاسي الداعمين للإرهاب, مشددا من أهمية السياسة الخارجية.
وأضاف أن الفكر الصهيوني الذي يؤمن بأن اليهود هم الشعب المختار بعد ان أسقط الدولة العثمانية الإسلامية بفكر ان لا يشكل عليه هذا الشعب المسلم مرة أخري فيحاول إنهاء الإسلامية, مشيرا الى أنه توجد الآن حالة الفوضي, ولا يعرف أحد ما يفعله و لماذا يقاتل, الفكر الصهيوني يعطي البعض الأسلحة و يجعل بينهم القتال, ولا يعرف من يساعد لمن, لكنما من الجديد بدأ يعلم هذا, ومع ذلك يبرز كون الرجل من رجال الدولة ام لا, فرجل الدولة الحقيقي الذكي ينص و يتوقع كل ذلك من قبل.
وتطرق قره ملا أوغلو الى مكافحة الحكومة ضد الإرهاب, قائلا, " وضع حزب العمال الكردستاني في عملية السلام القنابل تحت الأرض, فقالت الحكومة " لا توجد خيانة لمثل هذه". لا يليق بالحكومة القول بذلك فكانت عليها ان تعرف الخيانة. عناصر منظمة فتح الله كولن( الكيان الموازي)، من خلال تغلغلهم في قسم الموارد البشرية في الوزارة، كانوا يسربون أسئلة الاختبارات التي يخضع لها المتقدمون للوظائف في السللك الدبلوماسي, و لكن الحكومة فهمت ان هذه المنظة منظمة إرهابية بعد الإنقلاب, هل يمكن لمثل هذا الشيء ؟ الدولة لا تدار كذلك.
وأردف قائلا, " تصريح نعمان قورتولموش، "سياستنا في سورية كانت مليئة بالأخطاء منذ البداية" كان اول تصريح صادق, قد قلنا مرارا ان سياستنا تجاه سوريا خطء كبير و لكن حتي ادركتها الحكومة فقد الآلاف من الناس حياتهم, وقد ترك الآلاف من الناس بلا مأوى, و ترك مصر في أيدي دكتاتور, ما بقي شيئ من ليبيا, نعم أحزن لكل من البلاد الإسلام ولكن أخص ليبيا, لأنها دولاة الوحيدة التي ساعدت تركيا في الغزو التركي لقبرص.
ومن جانبه قال رئيس حزب السعادة لمدينة إسطنبول, بيرول آيدن, " إن غايتا كحزب السعادة هي حماية الدولة مع الشعب وحماية الأمة اللإسلامية, علينا ان نبتدع من الحديث المنفصل بيننا, كل ضار وتعصب ضد تركيا هي ضد اليشرية, وكل شيئ لصاح تركيا هي لصلاح البشرية, فرئيسنا و رئيس حزب السعادة هو اسم الذي سنمي و يقدم الدولة."