لا جديد بعد لقاء ترامب وعباس

لا جديد بعد لقاء ترامب وعباس
4.5.2017 12:09

eposta yazdır zoom+ zoom-
قلل محللان فلسطينيان من أهمية النتائج المنتظرة للّقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بواشنطن، وقالا إنه لن يؤدي إلى تحولات "حقيقية" أو "محدّدة" تجاه القضية الفلسطينية. 
 
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء الأول بين الزعيمين في البيت الأبيض، أعرب ترامب عن التزامه بالعمل على التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فيما شدد عباس على أن مطلب شعبه الرئيسي، هو تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين. 
 
المحلل السياسي الفلسطيني جهاد حرب قال إنه "لا يوجد لدى الرئيس الأمريكي رؤية محددة للسلام، على الرغم من تغير تصريحاته منذ توليه الرئاسة". 
 
وأضاف حرب للأناضول، أن "الرئيس الأمريكي يمنح إسرائيل التغوّل على الفلسطينيين، بقوله إن أي اتفاق يجب أن يكون بمفاوضات بين الطرفين". 
 
واعتبر أن "إسرائيل هي الطرف الأقوى، وهي القوة المحتلة، التي تفرض ما تريده على الأرض". 
 
وتابع: "الرئيس عباس كان واضحًا محددًا لمعالم المستقبل، وهو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران (1967)، وهو خيار لحل الدولتين". 
 
متفقًا مع حرب، قال الكاتب والمحلل الفلسطيني عادل سمارة، إن "اللقاء لن يؤدي إلى تحولات حقيقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية". 
 
وأضاف سمارة للأناضول: "أمريكا لن تضغط على إسرائيل، لتقديم أي مرونة تجاه عملية السلام". 
 
وتابع: "السياسة الأمريكية ثابتة في مناوءتها للشعب الفلسطيني وحقوقه، ولا أرى أن أمريكا ستقدم شيئًا". 
 
وأعرب عن خشيته أن "تمارس الولايات المتحدة ضغوطاتها على الرئيس عباس، وعلى السلطة الفلسطينية، لتقديم تنازلات جديدة"، دون تفاصيل عن تلك التنازلات.
 
وفي وقت سابق الأربعاء، قللت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، من أهمية النتائج المنتظرة للّقاء عباس وترامب.
 
واعتبرت الجبهة (فصيل يساري)، في بيان لها، ما جاء في المؤتمر الصحفي المشترك، عقب لقاء الرئيسين، بأنه "حلقة جديدة من بيع الأوهام". 
 
وأضافت: "كما أنه محطة إضافية في مسلسل الضغوطات الساعية لتجاوز الحقوق الوطنية الفلسطينية". 
 
ورأت الجبهة، في تأكيد عباس على تحقيق مبدأ حل الدولتين "استجابة لهذه الضغوطات".
 
وفي 15 فبراير/شباط الماضي، أكد ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، أنه سيقبل بحل الدولة الواحدة أو الدولتين، طالما وافق على الحل كلا جانبي الصراع. 
 
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل، وقف الاستيطان وحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية. 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس