على الرغم من حقيقة أنه لا توجد حاليا عقبات أمام افتتاح جامع كاريه للعبادة وعلى الرغم من الوعود التي قطعت ، تم تأجيل افتتاحه بأعمال ترميم لا نهاية لها...
فيما يتعلق بجامع كاريه، حيث لم يتم إسكات الأذان منذ فتح إسطنبول حتى عام 1945، قرر مجلس الدولة في نوفمبر 2019 أنه "لا يمكن استخدام الجامع إلا لوظيفته الأساسية" وحكم بأن قرار عام 1945 لم يكن متوافقا مع القانون. بعد قرار مجلس شورى الدولة، بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 21 أغسطس 2020، تقرر نقل جامع كاريه إلى رئاسة الشؤون الدينية وفتحه للعبادة.
تم ترميم جامع كاريه، الذي أزيل سجاده على عجل قبل يوم واحد من افتتاحه ، وتم تفكيك منبره وتأجيل افتتاحه ، مرة أخرى. من ناحية أخرى، سألت جريدة المللي، التي تتابع القضية عن كثب، برهان إرسوي، المدير العام للمؤسسات في ذلك الوقت، عن التطورات المتعلقة بجامع كاريه وتلقت معلومات تفيد بأن الجامع سيفتتح في نهاية عام 2021.وخلال السنوات الثلاث التي تلت ذلك، لم ينفذ قرار مجلس الدولة ولم يتم الوفاء بالوعود التي قطعت.
عندما لم يفتح جامع كاريه في السنوات الثلاث الماضية، كجريدة المللي، طلبنا مؤخرا تفسيرا مكتوبا من المديرية العامة للأوقاف.
سألنا المديرية العامة للأوقاف كجريدة المللي قائلة "جامع كاريه، الذي قرر مجلس الدولة في عام 2019 أنه "لا يمكن استخدام الجامع إلا لوظيفته الأساسية" وتم نقله إلى شؤون الديانة بموجب المرسوم الرئاسي في 21 أغسطس 2020 ، لم يتم افتتاحه بعد في السنوات الثلاث الماضية. نود أن نتلقى معلومات مكتوبة حول آخر حالة لجامع كاريه". وجاء الرد من المديرية العامة للأوقاف كما يلي: "تم فحص طلبكم. واعتبرت السلطة ذلك غير مناسب لأن أعمال الترميم في العمل جارية بالفعل ".
بصفتنا جريدة المللي سنواصل متابعة العملية خطوة بخطوة من أجل عودة جامع كاريه إلى هويته الأصلية و تنفيذ قرارات المحكمة.