أدلت جمعية الشباب الأناضول بتصريحات صحفية في عموم الولايات بشعار " لا نريد قتلة الأطفال!" بشأن زيارة رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتصوغ إلى تركيا. قد تم إدلاء التصريح في أنقرة أمام سفارة الكيان الصهيوني. أكد رئيس فرع أنقرة لجمعية الشباب الأناضول أحمد شانور على مرورنا في زمان تشاهد كل أنواع الظلم والإرهاب. وتابع كلامه قائلا: أينما توجهنا تفاجؤنا الاستغاثات والويلات. هذا يدمي قلوبنا. يزداد وبال هذا الأمر كلما تأخرنا من إتخاذ خطوة لازمة.
" وصمة عار في جبين تاريخنا المجيد"
أشار شانور إلى تألم فلسطين الشديد بسبب الاحتلال الصهيوني وقال: بينما يستمر الظلم منذ سنين يأتي إسحاق يرتصوغ إلى تركيا. هذا عار علينا و على المسلمين في تركيا. هذه الخطوة وصمة عار في جبين تاريخنا المجيد بكوننا زعيم العالم الإسلامي لمئات السنين.
" ليس إسحاق يرتصوغ من رواد الحلول بل هو من رواد النشاطات الإرهابية"
ذكر شانور بخطاب قد توجه به شمعون بيريز قبل سنين في مجلس الشعب التركي الكبير وقال: بينما يستمر ألم هذا الخطاب الذي توجه به شمعون بيريز في مجلس الشعب في قلوبنا تقلقنا كيفية مجيئ هرتصوغ...يأتي بأي تهدبد أو بأي عرض يا ترى؟. هو مع كونه يظهر دوما بأنه يدافع عن حل الدولتين ليس من رواد الحلول بل من رواد النشاطات الإرهابية. ماذا وجد حلا لمشكلات المسلمين؟ أي هجوم منعه قد استهدف مسجدنا؟ نشاطهم الوحيد الضغط على المسلمين بامكاناتهم المالية و قوة الإعلام.
" يتسابق رؤساء المسلمين بينهم لافامة التعاون مع الكيان الصهيوني رغم أن المنتظر منهم إبداء ردة الفعل"
تطرق شانور إلى قيام أمريكا و إسرائيل بالمجازر في العالم الإسلامي وقال: نشاهد بالحزن والأسى تسابق الرؤساء لافامة التعاون مع الكيان الصهيوني بدلا من إبدائهم ردة الفعل. وشيء آخر عدم اهتمام الشعوب الإسلامية على أفضل شكل بقضية فلسطين. لنعلم جيدا بذل الجهد للقضية الفلسطينية من مقتضيات إيماننا و إنسانيتنا.