لا يتم توفير العدالة بإخلاء السجون

لا يتم توفير العدالة بإخلاء السجون
26.9.2018 21:09

eposta yazdır zoom+ zoom-
قال رئيس حزب السعادة التركي تَمَل قَره مُلا أوغل: تستطيع الدولة إصدار قرار العفو عن الجرائم الموجهة ضدها ولكن لا يوجد لها حق العفو عن جرائم المواطن ضد المواطن لانها غير مسموحة بذلك.
 
وجاء ذلك خلال تصريحه في الإجتماع الصحفي الأسبوعي لحزبه في مقر المركزي للحزب في مدينة أنقرة عاصمة تركيا.
 
وتابع رئيس حزب السعادة: ولكن العفو المطلوب عكس ما ذكرناه تماما, لأن يتضح الأمر يمكنني أن أقول سيبقي معتقلوا الرأي والفكر في السجن وسيخرج منه تجار وبائعوا المخدرات في إطار تنفيذ العفو المقترح
 
وكان رئيس حزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمقرر اجراؤها في يونيو المقبل اقترح العفو عن المدانين باستثناء مرتكبي جرائم الاغتصاب والقتل وأعضاء ما يسمى منظمة (الكيان الموازي) وحزب العمال الكردستاني.  
 
وفي مؤتمر صحافي في مطار أتاتورك بإسطنبول قبيل توجهه إلى نيويورك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القاعدة الأساسية لدى حزبه أن الدولة ربما يكون لديها سلطة بالعفو عن أشخاص ارتكبوا جرائم ضد الدولة، لكنها لا تمتلك الحق بالعفو عن أشخاص ارتكبوا جرائم ضد أشخاص آخرين، واعداً
بدراسة المقترح المقدم من الحركة القومية للبرلمان واتخاذ قرار بدعمه من عدمه بناءاً على محتواه.
 
وأوضح قَره مُلا أوغل أنه ينبغي أن تكون تركيا على إتصال مستمر مع جميع البلاد لتحكيم السلام بدل الحرب والحوار بدل الصراع 
 
وأردف رئيس حزب السعادة: لكن سمعة الدولة وقدرة نفوذها في السياسة الخارجية متكافيتان بشكل مباشر مع قوتها الداخلية.  إذا لم يكن لدي الدولة قوة الردع إذا ليس لديها سياسة خارجية فعالة
.
ولفت قَره مُلا أوغل الأنظار الى أنه إذا كان اقتصادك كدولة ضعيفًا و صناعتك تعتمد على الأجانب وإن ذهبت إلى أمريكا عشرات المرات ، وليس 25 مرة ، وإن قمت بإجراء أجمل الأحاديث في قاعات الأمم المتحدة فإن النتيجة لا تتغير.
 
وأشار الى أله تركيا القوية شرط للسياسة الخارجية القوية 
 
وأضاف قَره مُلا أوغل عنوان القوة ليس قاعات الأمم المتحدة ، ولا نيويورك ولا موسكو.
 
وشدد رئيس حزب السعادة على أن العلاج هو تركيا التي يمكن أن تقف على قدميها, العلاج هو توحيد الدول الإسلامية قوتهم وتركهم الإختلافات الموجودة بينهم.
 
وعلق قَره مُلا أوغل على قول الرئيس التركي أردوغان أنه لا يوجد أزمة إقتصادية قائلا: إذا لا يوجد أزمة إقصادية 
- لماذا لا يمكن تخفيض التضخم؟
- لماذا لا يمكن منع إنخفاض للليرة التركية ؟
- لا يمكن وقف الارتفاع في أسعار كل شيئ موجود من الإبرة حتي الخيط؟
- لماذا يضطرالآلاف من أصحاب المتجر من إغلاق أبواب محلاتهم؟
- لماذا تقدم الشركات بطلب إلى الجهات القضائية المختصة لإعلان إفلاسها ؟
- إن لم تكن في هذا البلد أزمة إقتصادية لأي سبب يهلك نفسه الأب الذي لم يستطيع أن يشتري ملابس المدرسة لإبنه ؟
 
و قد قال الرئيس رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تعاني "أزمة اقتصادية"، وإن ما يشاع ما هو إلا تضليل للرأي العام 
 
ودعا أردوغان مواطنيه إلى عدم الانجرار وراء الشائعات التي تروجها بعض الأطراف حول وجود "أزمة اقتصادية" بالبلاد.

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس