لا يسأل المظلوم عن جنسيته

لا يسأل المظلوم عن جنسيته
11.3.2022 00:44

eposta yazdır zoom+ zoom-

باتت أوكرانيا ضحية بين صراع الاتفاق الغربي وروسيا. قد تحولت الأزمة إلى الحرب. صرحت أمريكا و الحلف الأطلسي اللتاني قد حرضتا أوكرانيا للخوض في الحرب مع روسيا بأنه تمكن السيطرة على روسيا لكن الاشتباكات تستمر بشكل مكثف و تعرضت المدن الأوكرانية للدمار والقصف بما فيها كييف العاصمة. من المؤسف كما جاء في المثل؛ عندما تتناطح الأفيال تتسحق الأعشاب...هذا ما حدث في أوكرانيا. يدفع ثمن الحسابات الدولية الشعب. والناس يحتمون بأنفاق مترو لكي ينقذوا أنفسهم. رغم التصريحات التي تأتي من الجانب الأمريكي والاتحاد الأوربي بخصوص فرض العقوبات على روسيا حالة استمرارها في الاحتلال تبدو روسيا مصممة في حماية نفوذها في المنطقة.
أصبحت الدنيا صغيرة. يتأثر الكل سواء كان الشخص متضررا بشكل مباشر أو كان مشاهدا. يدفع ثمن الحسابات التي قد نوقشت وراء الأبواب المغلقة الأطفال والمدنيوون. ليس للحروب من يربح. تبقى في نتيجة الحيوات التي تم تدميرها الآلام. يفيد وزير الدفاع الأوكراني بأنهم سيوزعون الأسلحة لمن يستطيع حملها و يجهز الشعب للحرب نفسيا...
تدلي وزارة الطاقة الروسية بتصريحات عن احتمال حدوث المشكلة في  تأمين الغاز الطبيعي لتركيا و الزيادات في الأسعار ويلمح إلى احداث الحرب الأضرار في العلاقات السياسية و الاقتصادية. من المحزن  يستورد بلدنا الذي له الأراضي الخصبة القسم  الكبير من احتياجها للقمح من روسيا و هناك نقاشات حول تأثير هذه الفترة على هذا الوضع.
لا شك سيرينا الزمان الحجم الذي سيصل إليه هذا الصراع  و تأثيره على الموازنات الدولية. أيضا لا شك أنا بلدنا سيتأثر من هذه الحرب سياسيا و اقتصاديا. وأرى إذا تستمر الحرب ستؤدي إلى هجرة اللاجئين.
يواجه الشخص الذي قد دمرته الحروب أنواع الحرمان عندما يخرج للبحث عن حياة جديدة. أما النساء اللواتي قد فقدنا أزواجهن وأقاربهن واللواتي قد هاجرن يتعرضن للاستغلال وينظر إليهن بنظرة سيئة.
بينما تبحث الأمهات عن مكان يلجان إليه بدأ السفهاء منا بأرسال الرسائل إليهن.  بالله عليكم! أما يؤثر وضعهن على وجدانكم؟ اما تلمس قصة الأمهات لوجدانكم واللواتي خرجن و تحملن مشقة السفر لحماية أولادهن؟ هل ترون المرأة متعة للسرير؟ لا تسيؤا الفهم! لا أعتقد أن في الطبيعة موجود من نوع هذا الحيوان. أظنكم نوع مخلط.
أيها الضالوون والمغتصبون! في أي الجو الأسري قد نشأتم يا ترى؟!
ألم يتسن لكم أن تتعرفوا على شعور الرحمة؟ على ما يبدو ليس عندكم ما تقدمونه للبشرية ولذا ترون الدنيا عبارة عن شهوة الجنس! من المؤسف جدا أننا نتنفس الهواء نفسه و نمشي على تراب نفسه...
يجب لعلاج هؤلاء الجناة  والضالين و أنسنتهم التحرك المشترك من قبل أطباء النفس و المربين وشؤون الديانة. و يلزم أن يكون من يرفض العلاج تحت المراقبة.
قد تضرر هؤلاء الناس بالدمار.  وليست للمظلوم جنسية ولا العرق. بامكان الأشخاص الذين ما زالو بحملون شعور الرحمة رؤية ذلك. وهم يقومون بالاهتمام و يركزون في حاجاتهم ويمدون إليهم يد المساعدة بدلا من البحث عن هويتهم...   


أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس