وفي غزة، حيث يهاجم القاتل الصهيوني بوحشية منذ 7 أكتوبر، وحيث يُقدم المئات من الشهداء كل يوم، فإن المجازر التي تحدث أمام أعين العالم ولا يراها الرأي العام العالمي، تستمر من حيث توقفت بعد ذلك.إن إسرائيل، التي تستهدف بشكل خاص المدنيين الأبرياء، والأطفال والنساء، تظهر وجهها الخسيس حتى بعد انتهاء وقف إطلاق النار الذي تم تسويقه على أنه "انقطاع إنساني". وما لم يفعل العالم كله، وخاصة العالم الإسلامي، شيئاً حيال غزة، فإن الإنسانية ستستمر في الموت!
"غزة تحترق في أبشع حرب شهدها التاريخ"
وشدد سامي أبو زهري، أحد مسؤولي حماس، على أن إسرائيل تسقط أطنانًا من القنابل على غزة كل ساعة، بدعم من تحالف غربي قاسٍ واسع النطاق وإرهابيين مرتزقة يأتون من كل مكان، وقال: "غزة تحترق في أبشع حرب شهدها التاريخ" وأشار أبو زهري إلى أن التصفيق للمقاومة في غزة لا يكفي، وقال بأن الوقت مناسب جدا لأبناء الأمة للبذل بدمائهم بدلا من الدموع وجعل الأعداء يدفعون الثمن في كل مكان".
"وقد وصل عدد الشهداء إلى 16 ألف شهيد"
وبحسب النتائج الأولية، استشهد ما لا يقل عن 50 شخصاً في الهجمات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي الإرهابي على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسطه. وأفادت التقارير أن 40 شخصا على الأقل استشهدوا في هجمات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. يشار إلى أن جيش الاحتلال قصف أيضاً مخيم النصيرات للاجئين في مدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص. وبحسب الحكومة في غزة، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 15 ألفا و899، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة.