متشجعة بحقيقة أن الدول الإسلامية لم ترد على الإبادة الجماعية في غزة بتصميم رادع، قامت إسرائيل المحتلة أيضاً بمهاجمة مدينة رفح على الحدود المصرية مع غزة التي ألجأت سكانها إليها بدعوى أنها منطقة آمنة..
وبينما اكتفى حكام الدول الإسلامية بإدانة جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل المحتلة في غزة، قصفت قوات الاحتلال الصهيوني مدينة رفح جنوب غزة التي ألجأت سكانها إليها بدعوى أنها منطقة آمنة...أدلى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، بتصريح حول الاعتداءات التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 100 شخص. وقال الرشق إن "مجازر إسرائيل المحتلة في رفح، والتي استشهد فيها أكثر من 100 شخص، هي استمرار لحرب الإبادة والتهجير القسري".
"أكثر من 100 شهيد"
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية في خبرها نقلا عن مسؤولين في مستشفيات رفح أن أكثر من 100 شخص استشهدوا وأصيب المئات بجروح نقلوا إلى المستشفيات في الهجمات التي نفذتها إسرائيل المحتلة على المدينة. كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن الهجمات الإسرائيلية تركزت في وسط مدينة رفح، كما استهدفت منازل المدنيين. وأشارت مصادر محلية إلى أن القوات الإسرائيلية المحتلة نفذت نحو 40 غارة جوية متزامنة بالطائرات الحربية والقصف المدفعي المكثف والنيران البحرية من السفن الحربية، واستهدفت بشكل خاص العديد من المنازل والمساجد التي يلجأ إليها الفلسطينيون المشردون.