لم يشهد التاريخ مثل هذا السلوك الخسيس من قبل

الصهاينة الذين يرتكبون المجازر بحق المدنيين دون أي تمييز بين الأطفال والنساء، ويقصفون المدارس والمستشفيات ودور العبادة، وباختصار دون أي اعتبارات أخلاقية وإنسانية، يواصلون بأفعالهم هذه وصمة عار على جبين الإنسانية. لقد تم الكشف عن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية في مهام استطلاع ”مهددة للحياة“ في غزة حتى لا يعرض جنوده للخطر.

”قسراً“ يرسل الفلسطينيين في عملية استطلاع!

أكدت صحيفة ”نيويورك تايمز“ نقلاً عن جنود ومسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم، أن ما لا يقل عن 11 فريقاً من الجنود وضباط المخابرات الإسرائيلية استخدموا الفلسطينيين كدروع بشرية في 5 مدن في غزة. وتم التأكيد في التقرير الإخباري على أن الجنود الإسرائيليين ”يرسلون بالقوة مدنيين فلسطينيين، يحتجزونهم، لاستطلاع“ المناطق التي يُعتقد أن عناصر حماس نصبوا فيها كمائن أو كمائن مفخخة، وذكر التقرير أن هذه الممارسة أصبحت منتشرة على نطاق واسع منذ أكتوبر 2023، عندما بدأت الهجمات الإسرائيلية. وقد تم التأكيد على أن الجنود الإسرائيليين أجبروا الفلسطينيين المعنيين على نقل الأشياء التي يعتقدون أنها مفخخة، مثل المولدات الكهربائية وخزانات المياه، في الأنفاق التي يعتقدون أن أعضاء حماس لا يزالون يختبئون فيها.