قام رئيس وزراء السويد أولف كريسترسون بإدلاء تصريح بعد إجتماع مغلق أمام الصحافة جمعه مع زعماء الأحزاب السويدية. غير كريسترسون موقفه و أقواله بعد أن غمرتهم ردود الفعل التي قام بها المسلمون. أكد كريسترسون على الأعمال المعادية للإسلام تلقي أمن البلد للخطر وقال: قد لاحظنا نتيجة هذا التصرف الذي قد يسبب الخطر لأمن السويديين و سمعة السويد.
"نحن أحرقنا أنفسنا"
أفاد كريسترسون بأن الاحداث تؤدي إلى اضطرابات من حيث أمن السويد وقال: رأينا حرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم. الاحتجاجات التي بوصفها قانونية رغم صغرها تحولت إلى حملة تضليل و قدمت السويد كعدو لللإسلام.
"برأي كريسترسون أن القائمين بهذه الأعمال أغبياء يصلحون للاستغلال"
أفاد كريسترسون بأن الأحداث المعادية للإسلام تصب لمصلحة معارضي السويد ووصف القائمين بها بأنهم أغبياء يصلحون للاستغلال.
أكد كريسترسون على أهمية تقدم السويد بطلب عضوية الناتو وقال: تواجه السويد أكبر المخاطر الأمنية منذ الحرب العالمية الثانية. هناك آراء مختلفة بخصوص الناتو بين الأحزاب. نعم قد أصبحنا نشعر الأمن أكثر بموافقة 28 دولة على عضويتنا. لكن لا تنسوا لا زلنا لم يتم قبولنا.