لا تزال مجاهدي القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، التي كتبت اسمها في التاريخ بمقاومتها الأسطورية لأكثر من عام على الأقل، تواصل كسر شوكة الاحتلال الإسرائيلي.
النظام الإسرائيلي الذي ذبح بوحشية ما يقرب من 50 ألف بريء في غزة من الأطفال والنساء والشيوخ والمعاقين، بينما يسجل رسميا مقتل المئات من جنود الاحتلال على يد المقاومة.
تواصل مجاهدو القسام هزيمة إسرائيل التي تظهر كواحدة من أكثر الجيوش تطوراً في العالم رغم محدودية قوة سلاحها. كما تحظى كتائب القسام، التي تخوض الجهاد ضد إسرائيل، بدعم قوي من سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في غزة.
بينما يقوم قادة العالم الإسلامي بإنتاج حماسة، يقوم المجاهدون بمطاردة الصهاينة ليل نهار
الدول الإسلامية التي تمتلك قوة سلاح متطورة، لا تفعل شيأ سوى التفرج على المقاومة المجيدة للمجاهدين القسام.
في الوقت الذي يلقي فيه قادة الدول الإسلامية أدبيات حماسية حول غزة على المنابر وفي الاجتماعات الدولية، لا يتلقى مقاتلو المقاومة في غزة أي دعم تقريبا من العالم الإسلامي من حيث التجهيزات التقنية.
وتواصل كتائب القسام التي حوصرت جواً وبراً وبحراً منذ سنوات عديدة مطاردة الغزاة الصهاينة ليل نهار بأسلحتها المصنعة محلياً رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل.
ولو كانت الدول الإسلامية مثل تركيا وباكستان وماليزيا وإندونيسيا والسعودية التي تتباهى بمخزونات أسلحتها في كل فرصة سانحة قادرة على تقديم الدعم التسليحي للمقاومة الفلسطينية لتم طرد إسرائيل من غزة منذ زمن بعيد.
في وضع الاحتلال الحالي، توفر المركبات الجوية المسلحة بدون طيار أفضلية كبيرة في ضمان التفوق الميداني.