قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده تسعى لإيجاد مخرج فيما يخص محافظة إدلب السورية، بالتعاون مع روسيا وتركيا.
ووصف في تصريحات للإعلام الفرنسي، الوضع في إدلب بـ"القنبلة الموقوتة"، وذكر أن باريس تعمل مع مجموعة أستانة ( تركيا وروسيا وإيران) للحيلولة دون وقوع مجزرة في إدلب.
وحذّر أن هناك خطرا فيما يتعلق باحتمال معاودة النظام السوري، استخدام سلاح كيميائي، في إدلب.
وشدّد على أن "الحل الوحيد في إدلب هو حل سياسي"، وأشار إلى امكانية حدوث موجة لاجئين جديدة نحو تركيا في حال اندلاع حرب هناك.
وفي معرض رده على سؤال حول "عدم اكتراث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للوضع في سوريا"، قال لودريان إن الولايات المتحدة لم تنسحب من سوريا وتواصل وجودها شمال شرقي سوريا.
وفي الأيام القليلة الماضية، تكثفت تحذيرات دولية، من عواقب إقدام النظام السوري، وحلفائه، على مهاجمة إدلب، وهي آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة، وتضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.