دعا نائب رئيس حزب السعادة مصطفى كايا إلى ضبط النفس من جميع الأطراف فيما يتعلق بالأحداث التي تجري في العراق. وأشار كايا إلى أن اندلاع الأحداث بعد القمة في طهران أمر مثير للتفكير أيضا، وقال: أيا كان أو من نفذ هذا الهجوم يجب أن يكشف بكل تفاصيله. إن الاتزان قدر الإمكان والعقلانية قدر الإمكان أمر ضروري للتغلب على أوقات الأزمات هذه. يجب فحص الحادث بشفافية في جميع أبعاده ويجب مشاركة النتائج علنا مع الجمهور.
وفي الليلة السابقة تصاعدت التوترات في العراق بعد أن هاجمت القوات المسلحة التركية المدنيين حسبما زعم. وفي حين صدرت تصريحات تستهدف أنقرة عن السلطات الرسمية وغير الرسمية و تم تنفيذ أعمال استفزازية معادية لتركيا في أجزاء كثيرة من البلاد. مصطفى كايا نائب رئيس حزب السعادة المكلف بالسياسات الخارجية أجرى تقييمات لصحيفتنا حول الأحداث التي تسببت في تصاعد التوتر في العلاقات بين البلدين فجأة.
"جريان الأحداث بعد القمة مثيرر للتفكير"
وأشار كايا إلى أن الأحداث بدأت بعد "القمة الثلاثية" التي عقدت في طهران بين تركيا وإيران وروسيا وقال: إن الخسائر في أرواح تسعة مدنيين نتيجة هجوم بقذائف الهاون في العراق بعد هذا الاجتماع المهم قد أحزنتنا بشدة وكذلك الجميع. ويجب العثور على الجناة في أقرب وقت ممكن. هل هذا الهجوم تخريبي ضد هذا الاجتماع؟ هل هناك استفزاز مخطط له؟
"يجب تناول الحدث بكل أبعاده"
وفي معرض إشارته إلى أنه ينبغي لجميع الأطراف أن تتصرف بحس سليم قال كايا: ومع ذلك من المثير للتفكير في طرح الادعاءات بأن الخسائر في أرواح المدنيين وقعت نتيجة لهجوم مباشر من القوات المسلحة التركية يتم طرحها. إن دعوة وزارة الخارجية إلى تعاون كل من الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان من أجل العثور على الجناة الحقيقيين للحادث هي دعوة مهمة لتسليط الضوء على الهجوم. أيا كان أو من نفذ هذا الهجوم يجب أن يكشف بكل تفاصيله. إن الاتزان قدر الإمكان والعقلانية، أمر ضروري للتغلب على أوقات الأزمات هذه. يجب فحص الحادث بشفافية في جميع أبعاده ويجب مشاركة النتائج علنا مع الجمهور.