لا نهاية لخسة إسرائيل التي ارتكبت إبادة جماعية في غزة أمام أعين العالم أجمع وتجاهلت ردود الفعل التي بدأت تظهر في الرأي العام العالمي. وبحسب النتائج الأولية، استشهد أكثر من 20 شخصا في هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي استهدف الخيام في منطقة المواسي، التي يعيش فيها الفلسطينيون المهجرون قسراً في مدينة رفح، والتي سبق أن حددتها إسرائيل بأنها " آمن".
لا تشبع من الدم!
نتيجة استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية لمخيم كان يقيم فيه النازحون الفلسطينيون في منطقة تل السلطان برفح يوم 26 مايو، استشهد 45 فلسطينيا، معظمهم احترقوا، وأصيب 249. وبحسب المعلومات الواردة من لجنة طوارئ رفح، فقد قصفت إسرائيل القاتلة الخيام التي كان يقيم فيها المبعدون الفلسطينيون في منطقة المواسي الساحلية غرب رفح. وبحسب النتائج الأولية، فقد استشهد 20 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب العديد من الأشخاص في الهجوم.
وتقع الخيام المستهدفة على بعد حوالي 100 متر من المستشفى الميداني الأمريكي غرب رفح. في 11 مايو/أيار، غرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة التواصل الاجتماعي Xأن الجيش الإسرائيلي سيشن هجوما على حماس، لذلك دعا سكان المناطق المعنية إلى التوجه إلى "المناطق الآمنة" المحددة.