قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إنه ملتزم بعرضه الذهاب للولايات المتحدة في حال تنفيذ العفو الصادر عن الجندية الأمريكية السابقة تشيسلي ماننغ، التي حكم عليها بالسجن 35 عاما لتسريبها معلومات عن الجيش الأمريكي إلى الموقع.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت الخميس، من سفارة الأكوادور في بريطانيا التي يقيم فيها، تحدث فيه عن ما كرره على موقع تويتر قبل أيام من أنه سيعود إلى الولايات المتحدة في حال العفو عن ماننغ، وذلك على خلفية العفو الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء الماضي والذي ستغادر ماننغ السجن بموجبه في مايو/ آيار المقبل.
وأضاف أسانج أنه دائما ما أراد الذهاب إلى الولايات المتحدة في حال تم الحفاظ على حقوقه، إلا أنه أشار أن الإفراج عن ماننغ لن يتم حتى شهر مايو/ آيار المقبل قائلا "يمكننا إجراء العديد من النقاشات حتى ذلك التاريخ".
وأشار أسانج أن القضاء الأمريكي لم يؤكد أو ينفي حتى الآن ما إذا كانت هناك تهما موجهة إليه، واعتبر أسانج ذلك وسيلة تنتهجها وزارة العدل الأمريكية للحصول على مكاسب نفسية، عبر تعمد عدم الوضوح فيما يتعلق به وبويكيليكس.
كما قال أسانج إن الزمن سيوضح ما إذا كان موقف وزارة العدل الأمريكية منه سيتغير أم لا بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
جدير بالذكر أنّ أسانج لجأ إلى مقر السفارة الإكوادورية بلندن، عقب إصدار السلطات البريطانية، قراراً في 19 حزيران/ يونيو 2012، يقضي بتسليمه إلى السلطات السويدية التي تتهمه بالاعتداء الجنسي على امرأتين.