بينما تحاول بلدتنا تضميد جرحها قد تم الكشف عن قيام الفريق الاسرائيلي بسرقة في المنطقة المنكوبة.
قد اعترف رائد في الجيش الإسرائيلي بوضوح بأنهم قد هربوا بمخطوطات يهودية تاريخية من أنطاكيا التركية إلى إسرائيل. وقد أثار الحدث ضجة بعد أن تم نشره في الصحافة الاسرائيلية وكشف بدوره عن ضعف الأمن في المنطقة المنكوبة. ويقال في التعليقات بأن على وزارة الثقافة والسياحة أن تهتم بالكنز الثقافي الموجود في مدينة أنطاكيا التركية و تتحرك ضد هذا الفعل الشنيع.
"بدلا من تسليمه للمسؤولين الأتراك هربوا به إلى إسرائيل"
قال الرائد المذكور بأن أثناء عملية الإنقاذ جاء عجوز يهودي من سكان أنطاكيا وقال لهم:رئيس جاليتنا الأخير قد رحل بشكل مأساوي.ولا أريد أن تحصل جهات مشبوهة على هذه اللفافات بسبب قربنا من سوريا. لطفا حافظوا عليه. قد قيل عن عدم تسليم اللفافة للمسؤولين الأتراك وتهريبها إلى إسرائيل بأنه سرقة صارخة.
"ليس ميراث للجماعة اليهودية"
قال الرائد الاسرائيلي في تصريح صحفي الذي أدلى به للصحافة الاسرائلية: هذا من أكثر اللحظات المتحركة في حياتي. الحفظ على مثل هذه الوثيقة وأن نكون وسيلة لحفظ ميراث الجماعة اليهودية في أنطاكيا هذا شيء يبعث على الفخر. في الأيام القادمة سنجري محادثات في اسطنبول بخصوص تسليم اللفافات لأي جهة تحميها.