كان الضيف هذا الأسبوع لمحاضرات الأربعاء التي يجريها مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية رئيس آزاد جامو وكشمير سلطان محمود تشودري.
المحاضرات التي يجريها مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية تستمر دون توقف. كان الضيف الذي اشترك محاضرا هذا الاسبوع رئيس آزاد جامو وكشمير سلطان محمود تشودري تحت عنوان " نزاع آزاد جامو وكشمير و البحث عن الحلول له".
أفاد تشودري بأن قضية كشمير قد بدأت سنة 1947 وأكد على أن الحلول التي تم البحث عنها منذ هذا التاريخ لم يأت بنتيجة. أشار تشودري إلى ضرورة أخذ الكشميريين قرارهم وقال: في سنة 1971 قد إجريت المباحثات الثنائية بين باكستان والهند. لكن للأسف هذا لم يأت بنتيجة أيضا. قد تدخل بعض الدول أيضا. رغم تدخل أمريكا والاتحاد الأوربي واليابان لم تحل هذه المشكلة. طبعا للسياسات الهندية القاسية تأثير على الوضع.
"هناك تشابه بين تصرفات الهند و تصرفات إسرائيل"
واصل تشودري كلامه قائلا: وصلت تصرفات الهند القاسية إلى أبعاد خطيرة. قد قتل أكثر من 18 ألف كشميريا بما فيهم نساء وأطفال دون التمييز. قد تم العثور على مقابر جماعية هناك. هذا الاكتشاف تم اجراؤه من قبل الامم المتحدة ولجنة حقوق الانسان للهند أيضا سنة 2018-2019. هناك قرارات للامم المتحدة للبحث عن هذا. يتأثر 4،2 مليون كشميري مباشرة من تصرفات الهند غير الرسمية. تقوم الهند بتصرف في كشمير يشبه بما تقوم به إسرائيل في فلسطين.
"على المجتمع الدولي أن يقاطع الهند"
أشار تشودري إلى أنه سيقوم بزيارات إلى أوربا و أمريكا بعد تركيا وأنه سيحكي لهم نشاطات الهند في كشمير. أكد تشودري على ضرورة مقاطعة الهند من قبل المجتمع الدولي وقال: فد وظفت الهند 900 ألف جندي في كشمير. إذ نلاحظ بأن جيوش أوربا لا تصل إلى عدد الجنود هذه. لا يمكن قبول توظيف هذا الكم من الجنود على رأس المدنيين. وهناك نقطة مهمة أيضا؛ لا يعاني الآن كشميرييون فقط بل الأقليات في الهند تعاني تحت هذه الحكومة. أدعو المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات ملموسة ورادعة على الهند.
"قد يفتح باب حرب نووية"
أكد تشودري بأن مواجهة باكستان والهند بكونهما قوتان نوويتان قد تؤدي إلى اشعال فتيل حرب نووي وقال: لا يمكن أن نتحدث هنا عن أي حل عسكري. المواجهة بين الدولتين خطيرة جدا. هذا ان حدث لن يقتصر تأثيره على آسيا الجنوبية بل سيتأثر كل العالم.
"أنا هنا لطلب الاستزادة من الدعم لقضيتنا"
أفاد تشودري بأن تركيا تدعم القضية منذ وقت طويل و أنه حضر هنا لطلب الاستزادة لهذا الدعم وقال: متابعو السيد مجم الدين أربكان ومحبوه قد نصروا قضيتنا في كل حين. لذا أنا هنا أعمد إلى أن يزيد هذا الدعم.
"التقى مع رئيس حزب السعادة في مأدبة العشاء"
قد أجرى تشودري العديد من اللقاءات في تركيا وفي هذا الإطار قد التقى برئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو و رئيس مركز الدراسات الاقتصادية والاجتماعية رجائي كوتان ووفد واسع في مأدبة العشاء.