مجلس الأمن يؤكد مواصلته دعم تسوية شاملة للقضية القبرصية

مجلس الأمن يؤكد مواصلته دعم تسوية شاملة للقضية القبرصية
19.7.2017 10:44

eposta yazdır zoom+ zoom-
أكد مجلس الأمن الدولي مجددا، فجر اليوم الأربعاء، التزامه بدعم الجهود الرامية إلى "تسوية شاملة في جزيرة قبرص"، واعتزامه تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الجزيرة لمدة 6 أشهر تبدأ مطلع الشهر المقبل.
 
وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة "ليو جي بي"، في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن، "يؤكد أعضاء مجلس الأمن دعم جهود الطرفين (القبارصة الأتراك والروم) للتوصل إلى تسوية شاملة وقابلة للبقاء في قبرص"، وحثهما على "تعزيز التزاماتهما بما يؤدي الي استئناف المفاوضات بينهما". 
 
وأردف قائلا إنهم يعتزمون الموافقة على "تمديد ولاية بعثة الامم المتحدة فى قبرص لمدة ستة أشهر اعتبارا من الأول من اغسطس/اب المقبل".
 
وشدد "جي بي" والذي تتولي بلاده رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري، أن "مجلس الأمن سيواصل مساندته للنوايا الحسنة للمستشار الأممي الخاص إلى قبرص (اسبن بارث ايدي) ورئيس قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في الجزيرة (اليزابيث سبيهار)". 
 
بدوره قال "بارث ايدي" في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن المغلقة إن "الوقت غير ملائم لإلقاء اللوم على الطرف المسؤول عن انتهاء مفاوضات مؤتمر"كرانس مونتانا" السويسرية، في الثامن من الشهر الجاري دون نتائج". 
 
واعتبر المسؤول الأممي ما حدث في المؤتمر بمثابة "الإخفاق الجماعي" مشيرا إلى أن “مجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ورئيسة بعثة الأمم المتحدة في قبرص اليزابيث سبيهار، يرون ان الوقت ليس مناسبا للانخراط في لعبة اللوم". 
 
وحول موقف أعضاء مجلس الأمن الدولي من فشل المفاوضات قال "بارث ايدي" إن “كل دولة عضو في المجلس (15 دولة) أعربت عن أسفها لفشل المؤتمر وحثت على ضبط النفس، وأهمية فترة التهدئة، وأن الأمر يرجع إلى قادة الطرفين".
 
ومنذ 1974، تعاني جزيرة قبرص الانقسام بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي عام 2004، رفضَ القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة. 
 
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس