أدان مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات الممكنة"، يوم الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف سوقا شعبيا شرقي العاصمة الصومالية مقديشيو الأحد، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وأعرب المجلس، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، عن خالص تعازي أعضائه وتعاطفهم مع عائلات الضحايا ومع الصومال حكومة وشعبا، وأمنياتهم بالشفاء العاجل للمصابين.
وقال البيان إن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مطالبا بضرورة "تقديم المتورطين والمنظمين والمسهلين لهذه الأعمال المستحقة للشجب إلى العدالة".
وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على "حاجة جميع الدول الأعضاء (بالأمم المتحدة) لمواجهة التهديدات الإرهابية للسلم والأمن الدوليين، بجميع الوسائل بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخري، بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وقانون اللاجئين الدولي".
وشدد البيان على "تصميم مجلس الأمن دعم السلام والاستقرار والتنمية في الصومال وأن أي أعمال إرهابية أخري لن تنال من تصميم المجلس".
وقُتل 20 شخصًا على الأقل وأُصيب العشرات، الأحد؛ إثر تفجير شاحنة مفخخة استهدف سوق "كاواغودي" الشعبي شرقي مقديشو، بحسب تصريحات رسمية.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، غير أنه يأتي بعد ساعات قليلة من تهديد حركة "الشباب المجاهدين" بشن حرب "ضروس" ضد الرئيس الصومالي الجديد محمد عبدالله فرماجو وإدارته.