مجلس الأمن يطالب بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في كولومبيا

مجلس الأمن يطالب بتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في كولومبيا
11.1.2018 10:00

eposta yazdır zoom+ zoom-
أعرب مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، عن أسفه إزاء الهجمات التي وقعت مؤخرًا، بين "جيش التحرير الوطني"، والقوات المسلحة الكولومبية.
 
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس، وصل الأناضول نسخة منه.
 
وطالب البيان بضرورة "استئناف حكومة كولومبيا، وجبهة التحرير الوطني العمل؛ لتجديد وتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار؛ من أجل منع العودة إلى الصراع وحماية المكاسب الإنسانية التي تحققت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية".
 
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، حيز التنفيذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي وانتهي سريانها في التاسع من يناير/كانون ثان الجاري.
 
ورحب المجلس بالزيارة التي يعتزم أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القيام بها إلى كولومبيا في 13 من الشهر الجاري؛ دعما لاتفاق السلام.
 
وبموجب الاتفاق المذكور، وافقت جماعة جيش التحرير الوطني، على وقف عمليات الاختطاف والابتزاز والهجمات ضد المدنيين أو على البنية التحتية للبلاد، وستقوم الحكومة في المقابل بتحسين ظروف السجن لأعضائها المسجونين.
 
ويُعتقد أن "جيش التحرير الوطني" لديه نحو 1500 مقاتل نشط، حسب تقارير استخباراتية نشرتها وسائل إعلام كولومبية.
 
وفي 16 مايو/أيار الماضي، بدأت الحكومة الكولومبية، الجولة الثانية من مفاوضات السلام مع متمردي "جيش التحرير الوطني"، في العاصمة الإكوادورية كويتو، بعد انتهاء الجولة الأولى في 6 أبريل/ نيسان الماضي.
 
وتسير عملية السلام بين الحكومة الكولومبية، والمتمردين، تحت رقابة وضمانة الإكوادور، وتشيلي، وكوبا، وفنزويلا، والنرويج، والبرازيل.
 
وفي سياق آخر، رحب بيان المجلس بـ"التطورات الإيجابية التي حدثت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بما في ذلك تحويل القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) من جماعة مسلحة إلى حزب سياسي"
 
وحث البيان على ضرورة " التنفيذ الكامل للسلام بما في ذلك إعادة إدماج القوات المسلحة الثورية لكولومبيا على الصعيدين السياسي والقانوني والاجتماعي والاقتصادي.
 
وفي 24 نوفمبر/تشرين ثان 2016، وقّع زعيم "فارك" رودريغو بوندونو، والرئيس الكولومبي سانتوس اتفاق سلام وضع نهاية للصراع المسلح الذي اندلع في البلاد عام 1950.
 
وبموجب الاتفاق، بدأ المتمردون من مختلف أنحاء كولومبيا، في مارس/آذار الماضي بالتخلي عن السلاح.
 
وأعلنت الأمم المتحدة، في 27 يونيو/حزيران الماضي، تسلّم بعثتها إلى كولومبيا جميع أسلحة "فارك"، لتبدأ بعدها بتدمير مستودعات الذخيرة التابعة للحركة تحت إشراف قوات الأمن.
 
وفي 27 أغسطس/آب الماضي، عقدت "فارك" أول مؤتمر تأسيسي لها في العاصمة بوغوتا، كأول خطوة نحو تحولها إلى حزب سياسي في البلاد.
 

أخبالا المحلي

برامج الجوال

iPhone iPad Android Windows Phone
Milli Gazete ©  لا يمكن النقل أو النسخ من دون ذكر المصدرو جميع الحقوق محفوظة +90 212 697 1000 :رقم و فاكس